ليست سورية الوطن الذي يعود إلى حضنه من يحاصرهم النظام الأسدي، ويجوّعهم، ويقصفهم. في اللغة الأسدية، هذا الوطن هو الشخص الذي دمر سورية: بشار ابن حافظ الأسد، والذي ورث سورية عن أبيه، من جملة المتاع الذي
ليس لأن صحفاً أميركية رئيسية وذات مصداقية وتأثير فعلي، إنْ على أصحاب القرار وإنْ على الرأي العام في الولايات المتحدة، قد أثارت هذا الموضوع وبمنتهى الجدية في الأيام الأخيرة بل لأن هذا هو واقع الحال
من زمن الحديث عن الوجود المهدّد إلى أيام الشكوى من الحقوق المسلوبة أو الزهو باستعادتها، انطبعت سياسات الهوية الطائفية عند فئة كبيرة من السياسيين بسمات متشابهة، على اختلاف الطوائف وعلاقات القوى. جاء
في ديار الله الواسعة يهيم السوريّ. لكنّه في معظم تلك الديار يقاسي ويتألّم كما لو أنّ الدنيا هي الوحشة أو الغاب أو المتاهة. في تغريبته هذه، وفي معاناتها، قد يتراءى له أنّ العالم لم يعرف ذات مرّة
فاض الكيل بجوليان أسانج من قناة «سي إن إن»؛ ففي 4 يوليو (تموز) الجاري، نشر مؤسس موقع ويكيليكس 14 تغريدة دعما لدونالد ترمب في معركته الحالية مع الإعلام التي حملت اسم «غيف غيت»، أو فضيحة الصور.
مثيرٌ أن تمسح قوى 14 آذار (السابقة) كل ما فعلته وبذلته في لحظةٍ ما، وأن تعودَ راضيةً مَرْضيّةً إلى الخيارات الكارثية. فتركيبةُ السلطة التي تقيمها اليوم، مع خصومها (الافتراضيين) هي تكرارٌ
مع انقلاب حافظ الأسد (1970)، بات واضحاً أن «البعث القومي» خسر معركة الديمقراطية. فقد اتخذ الانقلاب طابعاً طائفياً سافراً. لكن كيف تعامل الأسد، في نظام طائفي صريح، مع الغالبية «السُنية» للمجتمع
التفاهمات الأميركية الروسية في المنطقة الجنوبية الغربية لسوريا، تعيد الاعتبار للتعاون الروسي- الأميركي في هذا البلد، وهذا الاتفاق الذي يندرج ضمن صفقة المناطق المنخفضة التوتر في سوريا، أظهر أن أولوية