ليس من المعقول أن نصف نظاماً مارس القمع والديكتاتورية طوال نصف قرن من الزمان بالعلمانية، فالديكتاتورية وقمع الحريات “كل الحريات بما فيها الحريات الدينية” اساس يتناقض مع مفهوم العلمانية وسلوكها.
آفاق التفاهمات الأميركية – الروسية ما زالت مفتوحة على رغم تراجع الاندفاع لها في الآونة الأخيرة بسبب انحسار الثقة. جولة على الأجواء الروسية أثناء انعقاد مؤتمر «نادي فالدي» Valdai club هذا الأسبوع في
تكمن السياسة الروسية في وهم استعادة دور الاتحاد السوفييتي العالمي، وأن تلعب دوراً مركزياً في العالم، والانطلاق من نتائج الحرب العالمية الثانية في دعم سيادة الدول، والتدخل عبر ممثلي هذه الدول، كما في
تقوم الاستراتيجية الجغرافية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا هذا على أساس نظرية "ألفريد ماهان" في السيطرة البحرية، لحماية إمدادات النفط وطرق التجارة الدولية، عن طريق نشر العشرات من
سيترك خروج الرئيس باراك أوباما من الحكم، وتاليا الانهيار المتوقع للتحالف الاميركي – الايراني في الحرب ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، فراغا تتسابق القوى الاقليمية المنافسة لايران على ملئه .
بالتأكيد، لن يستسيغ «حزب الله» الذي يديره «الحرس الثوري» دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الضحك بدلاً من البكاء، فيما هو يرفع شعار «كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء»، في تعميم لحال «الإبكاء» التي
هل تذكرون أيام الناصريين والبعثيين واليساريين والقوميين في مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن والجزائر عندما كانت النخب ووسائل الإعلام والمثقفون والسياسيون في تلك البلدان يتشدقون ليل نهار بالتقدمية،
لم تحظ مدينة سورية بالأهمية العسكرية والسياسية والإعلامية التي حظيت بها مدينة “الباب”, تلك المدينة التي تحمل من اسمها نصيباً, فهي بوابة العبور للزاحفين باتجاه الجنوب نحو عاصمة “البغدادي”في محافظة