يذكر عبد العزيز ديوب في سلسلة مقالات نشرها أخيراً، أنه عندما تقاعد العماد علي دوبا، رجل الأمن الشهير في عهد حافظ الأسد، والذي لا يخلو كتاب عن المعتقلات السورية من ذكر الفظاعات الكبيرة التي كان
تزامنت التفجيرات الانتحارية اﻷخيرة في معاقل “النظام النصيري” مع حدث مهم هو بدء الدخول اﻷمريكي البري ٳلى المعمعة السورية عبر البوابة الكردية. قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي الجنرال “فوتيل”
فى ٢٠ مايو الجاري، تقدم وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، باقتراح يدعو إلى تنسيق أمريكي- روسي لشن ضربات جوية ضد مواقع جبهة النصرة فى شمال غرب سوريا. وقال «شويجو»، وبلباقة، إن هذا الاقتراح كان قد تم
١- أول وسيلة إعلام في العالم تصف عمال الإنقاذ بأنهم "جماعة معارضة"، يقول كاتب التقرير "قالت جماعة الدفاع المدني المعارضة" وذلك ليشكك بحيادية كلام المنقذين الذين تحدثوا عن قصف جوي لمشفى وبيوت وسقوط
الرابعة فجراً، بلا نوم، أنهض وانطلق إلى طرابلس. أجتاز جبيل، مع انبلاج الضوء الأول. البحر على ميسرتي غارق في ليله، والجبال على ميمنتي تمسحها الخيوط الأولى للنهار. أخبار الراديو تردد اسم أشرف ريفي، بلا
تشكّل الثورة السورية تحوّلاً نوعياً نادراً في تاريخ واحدة من أهم مناطق العالم وأكثرها حساسية وتداخلاً، خاصة على صعيد البنية الدينية - المذهبية، هذا ناهيك عن المكانة الجيو - سياسية والاقتصادية. تتأتى
تدخل المواجهات الدموية بين فصائل إسلامية مسلحة في غوطة دمشق أسبوعها الثاني، في الوقت الذي تحتدم فيه الصراعات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية من أجل إنهاء الأزمة السورية على حساب الشعب السوري وحقوقه.
على امتداد نصف القرن الذي مارستُ فيه العمل السياسي، من شاب مليء بالأحلام الوطنية والقومية، إلى رئيس دولة سابق، شاءت الظروف أن أعايش طفرة وانحسار ثلاث موجات فكرية سياسية: الوطنية والقومية والشيوعية.