لا أعلم إن كان شاعر «البعث» وشاعر الطفولة البعثية سليمان العيسى، يشاهد على الشاشات الفضائية صور الأطفال السوريين يسقطون تحت النيران «البعثية»، مضرّجين بدمائهم النقية وابتساماتهم التي تظلّ مرسومة على
انطلقت الثورة السورية على شكل انتفاضة شعبية محدودة وبمطالب قليلة لكنها ذات دلالات عميقة، كانت تطالب بالحرية والكرامة. هذا يعني أن المواطن السوري لم يكن حرا وأن كرامته مهدورة، وأنه مكبوت حتى الانفجار
بالرغم من التحفظات والملاحظات الكثيرة على تشكيلة المجلس الوطني وآلية اتخاذ القرار فيه، فإني كنت وما أزال أعتبره أحد ضرورات وإنجازات ثورة الحرية ورافعة سياسية هامة في بلورة المرحلة الانتقالية لما بعد
كل ثورات الربيع حققت بعض مكاسبها التأسيسية ما عدا الثورة السورية التي طال أمدها في الصراع السلبي، دون أن تكسر عنف النظام الذي أعلنت رفضه، والعمل على إسقاطه. ومع ذلك يمكن الحكم بموضوعية أن الثورة التي
لو أن بشار الأسد فعلها قبل عام مضى، وأصدر الدستور الجديد، برغم جوانب العوار الباقية فيه، لو أنه فعلها لكنا بصدد سورية أخرى غير تلك التي نراها الآن، ونأسى على نزيف الدم المتصل فيها.
لكن التاريخ لا
ثلاثة محطات إقليمية – دولية ستترك آثارها على الأزمة السورية وعلى وجهة المرحلة المقبلة من الصراع. أقربُها «مؤتمر أصدقاء الشعب السوري» في تونس يوم الجمعة المقبل. والانتخابات النيابية الإيرانية في
أحد أبطال 'الريش'، رواية الشاعر والروائي الكردي السوري سليم بركات، يعابث والده بمنطق الكوميديا السوداء، قائلاً: 'أهو يدبّر انقلاباً على الحكومات من الأناضول إلى أرمينية ليسترجعني بعد ذلك إلى
هذه رسالة لكل «أصدقاء الشعب السوري» مفادها سلحوا المعارضة السورية.. سلحوها الآن، ولا تكتفوا بالقول بأن التسليح من ضمن الخيارات، فالوقت الآن ليس وقت معاتبة الصين، كما فعل بالأمس الرئيس الأميركي، ولا