نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


فتح ملفات فساد وزير التربية السوري السابق هزوان الوز





هزوان الوز
هزوان الوز
 
ولفتت المصادر أن أزمة الكتب المدرسية تفاقمت عند اكتشافهم أن النسخ الجديدة من تلك الكتب متوفرة بكثرة في بعض المحلات والمكتبات والسوق السوداء التي نشأت حديثاً لتختص بمجال الكتب المدرسية، وامتلاء مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي بعروض بيع الكتب المدرسية الجديدة لعام 2019-2020.
وأشارت المصادر إلى أن سعر النسخة الواحدة للكتب المدرسية تراوح بين 4 إلى 8 آلاف ليرة سورية بحسب المرحلة الدراسية، ما أجبر الأسر ذات الدخل المحدود على البحث عن كتب مستعملة لأبنائها.
وبحسب المصادر فإن عقود استيراد النماذج الورقية وأغلفة الكتب التي عقدها وزير التربية السابق “هزوان الوز”، والمناقصات التي أجراها بملايين الليرات لطباعة مناهج حديثة لعامين دراسيين، ونسخ جديدة من المناهج القديمة من المفترض أن تغطي احتياجات مليون طالب لعامين متتاليين.
وأوضحت المصادر أن وزير التربية الحالي “عماد العزب” أجرى جولة على بعض المدارس الحكومية ومستودعات الكتب عقب الشكاوى المتكررة التي وصلت إلى الوزارة، ليتبين أن معظم كميات الكتب المدرسية المذكورة في قوائم وزارة التربية وهمية، وأن معظم المستودعات خالية تماماً، وجميع الكتب الموجودة لا تكفي 200 ألف طالب، في حين يزيد عدد طلاب دمشق وحدها عن 500 ألف طالب، في مختلف المراحل الدراسية.
وأكدت المصادر أن العزب أحال القضية للجان الرقابة والتفتيش، التي أحالت بدورها جميع ملفات الوزير السابق لقياداتها، وصدر عقبها أمر اعتقال الوز ووضعه تحت الإقامة الجبرية، والحجز على جميع أمواله المنقولة وغير المنقولة إضافة لأموال عائلته.

وأشارت المصادر إلى أن القرار شمل اعتقال معاونه السابق و13 شخصية عاملة في الوزارة بين مديرين إداريين ومحاسبين وأمناء مستودعات في الوزارة ومديرية تربية دمشق.
وبينت المصادر أن المدير العام لمؤسسة الطباعة والكتب المدرسية نُقل إلى المستشفى مدعياً إصابته بنوبة قلبية، بالتزامن مع فتح ملفات وزارة التربية في الأعوام الماضية، مؤكدةً أنه ما زال فيها منذ قرابة الأسبوعين، خوفاً من الاعتقال والملاحقة.
وبحسب المصادر فإن لجان الرقابة والتفتيش تابعت ملفات “هزوان الوز” في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا، التي تبين خلالها أنه عمل على إخفاء ملف نقل ملاك مدرسي السبينة والحجر الأسود من ملاك مديرية القنيطرة لتفعيل دوامهم الرسمي في مدارس دمشق وريفها لمدة عامين، ومنعهم من استلام رواتبهم بحجة قرابتهم من مسلحين في فصائل المعارضة، لافتةً أنه منح بعض المدرسين في التوقيت ذاته، بطاقات لدخول عدة مناطق في القنيطرة وريف دمشق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة لأداء وظيفتهم فيها.

صوت العاصمة- خاص
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019