وأشار الفيلم إلى حرمان الفلسطينيين من اللقاح، في حين أن الاحتلال بلغ حد الاكتفاء وتخزين الجرعات، بل والاستغناء عنها
وتتجول الكاميرا بين مختلف المناطق الفلسطينية وفي الداخل المحتل لإظهار الفروق في الوضع المعيشي والصحي، فضلا عن إشارة خاصة إلى المخيمات المنتشرة بالضفة الغربية وإجراءات الفصل العنصري وأبرزها الجدار العازل.
وأرسلت صحيفة "بيلد” رسالة استفسار حادة اللهجة بشأن الفيلم، وهو ما دفع القناة الألمانية للإجابة، بالتأكيد على تحمل الاحتلال مسؤولية وصول اللقاحات إلى الفلسطينيين.
واعتبرت "بيلد" أن الفلسطينيين يملكون الأموال ولكنهم "يوجهونها لأمور مختلفة مثل الإنفاق على التطرف والإرهاب ورعاية عائلات مهاجمي إسرائيل".
يذكر أن انتقادات دولية عديدة طالت الاحتلال لامتناعه عن تزويد الفلسطينيين باللقاح، حيث أكدت "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق على موقعها الإلكتروني أن "إسرائيل ملزمة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة" بضمان الإمدادات الطبية، بما فيها مكافحة انتشار الأوبئة
وبحسب المنظمة، يتوجب على الاحتلال بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، توفير اللقاحات بدون تمييز للفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرته، باستخدام ما تقدمه لمواطنيها كمعيار. والتزامات السلطات الفلسطينية الخاصة بحماية الحق في الصحة للفلسطينيين في المناطق التي تدير فيها شؤونهم لا تعفي "إسرائيل" من مسؤولياتها في وقت يشهد فيه العالم جائحة فيروسية غير مسبوقة
كما حثت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل على ضمان حصول الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل الاحتلال على لقاحات كوفيد-19، بحسب موقع الأمم المتحدة.