وضع الأمريكيين في أفغانستان أسوأ مما تحاول واشنطن الرسمية تصويره وتقديمه
وتشير هذه المعلومات المسربة إلى أن وضع الأمريكيين في تلك البلاد أسوأ مما تحاول واشنطن الرسمية تصويره وتقديمه. حيث كشفت المعلومات أن الجيش الأفغاني عاجز وأن الخسائر البشرية بين المدنيين تفوق الأرقام الرسمية وأن حركة "طالبان" تساندها باكستان وإيران. ومن المتوقع أن تكون لهذه المعلومات نتائج سياسية وعسكرية كبيرة على البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم أن الخبراء الروس لاحظوا أنه بعد مرور 9 سنوات على الحرب في أفغانستان لم تحقق الولايات المتحدة وحلفاؤها نجاحات أكبر مما حققها الاتحاد السوفيتي في وقته.
وصرح مصدر في القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان ايساف طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة بأن الذعر سيطر أمس على أجواء مقر ايساف في كابول مؤكداً أن عملية تسريب المعلومات هذه كانت ضربة مؤلمة ومخيفة أكثر من ضربات "طالبان".
وهذه المعلومات عبارة عن أرشيف يتضمن 92 ألف محضر عن العمليات القتالية التي جرت في الفترة ما بين يناير 2004 وديسمبر 2009. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية و الجارديان البريطانية أمس وثائق مختارة وتحليلات تفصيلية للأرشيف الذي توصلت إليه الشهر الماضي واتفقت على نشره في يوم واحد هو 25 يوليو.
ومن المثير أن مصدر التسريب غير مذكور لكن من غير المستبعد أن يكون الفاعل هو محلل الاستخبارات العسكرية الأمريكية بريدلي مينينغ، الذي ألقي القبض عليه منذ شهر في العراق بتهمة تسليم ويكيليكس أكثر من 260 ألف وثيقة سرية. وكان مينينغ البالغ من العمر 22 عاماً سحب هذه الوثائق وحفظها على قرص ليزري وأرسلها إلى الموقع بدافع إبلاغ العالم أجمع عن حقيقة الحرب في أفغانستان والعراق.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الوثائق موقعة من قبل ضباط الوحدات الأمريكية المنتمية إلى ايساف. وتتضمن هذه الوثائق بشكل عام تقارير عن سير العمليات القتالية وتحليلات للمعلومات القادمة من المخبرين ومعلومات المستشارين الأمريكيين عن قواعد الحلفاء وغيرها. لكن هذه المعلومات القصيرة تشكل لوحة موحشة وكئيبة لحرب يشارك بها أقوى جيش في العالم إلى جانب حلفائه منذ 9 سنوات
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم أن الخبراء الروس لاحظوا أنه بعد مرور 9 سنوات على الحرب في أفغانستان لم تحقق الولايات المتحدة وحلفاؤها نجاحات أكبر مما حققها الاتحاد السوفيتي في وقته.
وصرح مصدر في القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان ايساف طلب عدم ذكر اسمه للصحيفة بأن الذعر سيطر أمس على أجواء مقر ايساف في كابول مؤكداً أن عملية تسريب المعلومات هذه كانت ضربة مؤلمة ومخيفة أكثر من ضربات "طالبان".
وهذه المعلومات عبارة عن أرشيف يتضمن 92 ألف محضر عن العمليات القتالية التي جرت في الفترة ما بين يناير 2004 وديسمبر 2009. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية و الجارديان البريطانية أمس وثائق مختارة وتحليلات تفصيلية للأرشيف الذي توصلت إليه الشهر الماضي واتفقت على نشره في يوم واحد هو 25 يوليو.
ومن المثير أن مصدر التسريب غير مذكور لكن من غير المستبعد أن يكون الفاعل هو محلل الاستخبارات العسكرية الأمريكية بريدلي مينينغ، الذي ألقي القبض عليه منذ شهر في العراق بتهمة تسليم ويكيليكس أكثر من 260 ألف وثيقة سرية. وكان مينينغ البالغ من العمر 22 عاماً سحب هذه الوثائق وحفظها على قرص ليزري وأرسلها إلى الموقع بدافع إبلاغ العالم أجمع عن حقيقة الحرب في أفغانستان والعراق.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الوثائق موقعة من قبل ضباط الوحدات الأمريكية المنتمية إلى ايساف. وتتضمن هذه الوثائق بشكل عام تقارير عن سير العمليات القتالية وتحليلات للمعلومات القادمة من المخبرين ومعلومات المستشارين الأمريكيين عن قواعد الحلفاء وغيرها. لكن هذه المعلومات القصيرة تشكل لوحة موحشة وكئيبة لحرب يشارك بها أقوى جيش في العالم إلى جانب حلفائه منذ 9 سنوات