وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "واصلت القوات الحكومية السورية والجوية الروسية قصفها العنيف على أحياء دمشق حيث شنت الطائرات أكثر من70 غارة على أحياء الحجر الاسود ومخيم اليرموك إضافة إلى مئات القذائف المدفعية والصاروخية وقد اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية على جبهة حي الزين كما تم تدمير ثلاث دبابات، كما سقط قتلى وجرحى من عناصر جيش الاسلام في سقوط برميلاً متفجراً على إحدى نقاطهم في حي الزين على أطراف الحجر الاسود".
ومن جانبه ذكر المجلس في بيان له حصلت وكالة (د.ب.أ) نسخة منه "مع دخول اليوم السادس للعدوان على حي اليرموك والأحياء المجاورة، تستمر جرائم الأسد من استهداف عنيف لمناطق تجمع المدنيين السوريين والفلسطينيين المنكوبين، وقصف للمشافي والمراكز الحيوية والخدمية وتدمير للبنى التحتية بحجج واهية وادعاءات فارغة".
ودعا البيان "جميع الناشطين والأحرار في العالم إلى اتخاذ موقف تجاه ما يحدث في هذه الأحياء الدمشقية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة المنظمة".
وحمّل بيان المجلس المجتمع الدولي دوره ومسؤولياته في حماية المدنيين العزل من الأطفال والنساء من سوريين أو فلسطينيين، وطالبه بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من دواء وغذاء".
ورفض البيان وجود من وصفها "المليشيات الوافدة على أرض دمشق أيا كانت مسمياتها، ولا يحق لمن ارتكب المجازر والانتهاكات بحق الشعب السوري أن يتبجح بمحاربة الإرهاب".
وإلى ذلك عقد قادة من فصائل جنوب دمشق والتي دخلت في تسوية مع القوات الحكومية السورية العام الماضي اجتماعاً اليوم من أجل دخول القوات الحكومية إلى الاحياء التي دخلت في تلك المصالحات.
وقال قائد عسكري في حركة أحرار الشام التابعة للجيش السوري الحر لـ(د.ب.أ)، طلب عدم الكشف عن هويته ، "عقد اليوم الثلاثاء اجتماعً ضم قيادات من فصائل أحرار الشام وفرقة دمشق وجيش الابابيل وجيش الاسلام مع ضباط من الجيش الروسي وعدد من الضباط التابعين للجيش النظامي، حول عمليات القصف التي تطال جبهات بلدة يلدا وبحث آلية ضبط الخروقات التي تحدث على جبهات فصائل المعارضة".
وأكد القائد العسكري أن "قادة الفصائل قدموا ورقة تتضمن ضمانات للبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وللخارجين منها، من أجل دراستها من قبل وفد النظام والروس، على أن يعقد اجتماعاً اخر غداً الأربعاء".
ومن جانبه ذكر المجلس في بيان له حصلت وكالة (د.ب.أ) نسخة منه "مع دخول اليوم السادس للعدوان على حي اليرموك والأحياء المجاورة، تستمر جرائم الأسد من استهداف عنيف لمناطق تجمع المدنيين السوريين والفلسطينيين المنكوبين، وقصف للمشافي والمراكز الحيوية والخدمية وتدمير للبنى التحتية بحجج واهية وادعاءات فارغة".
ودعا البيان "جميع الناشطين والأحرار في العالم إلى اتخاذ موقف تجاه ما يحدث في هذه الأحياء الدمشقية، معبرين عن رفضهم واستنكارهم لهذه الجريمة المنظمة".
وحمّل بيان المجلس المجتمع الدولي دوره ومسؤولياته في حماية المدنيين العزل من الأطفال والنساء من سوريين أو فلسطينيين، وطالبه بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة من دواء وغذاء".
ورفض البيان وجود من وصفها "المليشيات الوافدة على أرض دمشق أيا كانت مسمياتها، ولا يحق لمن ارتكب المجازر والانتهاكات بحق الشعب السوري أن يتبجح بمحاربة الإرهاب".
وإلى ذلك عقد قادة من فصائل جنوب دمشق والتي دخلت في تسوية مع القوات الحكومية السورية العام الماضي اجتماعاً اليوم من أجل دخول القوات الحكومية إلى الاحياء التي دخلت في تلك المصالحات.
وقال قائد عسكري في حركة أحرار الشام التابعة للجيش السوري الحر لـ(د.ب.أ)، طلب عدم الكشف عن هويته ، "عقد اليوم الثلاثاء اجتماعً ضم قيادات من فصائل أحرار الشام وفرقة دمشق وجيش الابابيل وجيش الاسلام مع ضباط من الجيش الروسي وعدد من الضباط التابعين للجيش النظامي، حول عمليات القصف التي تطال جبهات بلدة يلدا وبحث آلية ضبط الخروقات التي تحدث على جبهات فصائل المعارضة".
وأكد القائد العسكري أن "قادة الفصائل قدموا ورقة تتضمن ضمانات للبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وللخارجين منها، من أجل دراستها من قبل وفد النظام والروس، على أن يعقد اجتماعاً اخر غداً الأربعاء".