نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


محاكمات بشأن احتجاجات اسطنبول ومؤامرة"الإطاحة بالحكومة"






اسطنبول - تبدأ اليوم الاثنين محاكمة تاريخية في إسطنبول ضد 16 متهما "بتنظيم وتمويل" الاحتجاجات السلمية في عام 2013 ومحاولة "الإطاحة بالحكومة".

واندلعت قبل 6 سنوات مظاهرات ضد خطط الحكومة لإعادة تطوير المنطقة المحيطة بميدان تقسيم- بما في ذلك تدمير واحدة من آخر المساحات الخضراء في منطقة جيزي بارك - وسط اسطنبول.


 
وستجرى المحاكمة في قاعة محكمة بسجن سيليفري شديد الحراسة، حيث يُحتجز اثنان من المتهمين- عثمان كافالا ويجيت أكساك أوغلو.
وأمضى كافالا، رجل البر ورجل الأعمال والمدافع عن الحقوق، حتى الأن 600 يوم رهن الاحتجاز. فيما تم اعتقال الناشط أكساك أوغلو منذ 17 تشرين ثان/نوفمبر 2018، فيما لا يزال 14 متهما آخرين مطلقي السراح، فر بعضهم إلى خارج البلاد، مثل جان دوندار - رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهوريت" اليومية العلمانية المنتقدة للحكومة ، الذي هرب إلى ألمانيا في عام 2016 .
ووصفت منظمة العفو الدولية المحاكمة بأنها "محاولة فاضحة لإسكات بعض أبرز شخصيات المجتمع المدني في تركيا"، مطالبة باسقاط "التهم السخيفة" بحق جميع الأشخاص الستة عشر.
ويسعى المدعي العام لمعاقبة المتهمين بالسجن مدى الحياة دون فرصة للإفراج المشروط.
وتدرج لائحة الاتهام المؤلفة من 657 صفحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان رئيس الوزراء في ذلك الوقت، كطرف متضرر، بالإضافة إلى آخرين.
يشار إلى أنه في 29 أيار /مايو من ذلك العام، فرقت الشرطة بعنف اعتصاماً سلمياً. حيث تسببت الحملة القمعية فقط في انتشار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.
وقال هيو ويليامسون، مدير قسم أوروبا ووسط آسيا في هيومن رايتس ووتش:"إن محاكمة جيزي تجسد سجل تركيا المروع في الملاحقات القضائية الزائفة واحتجاز الأشخاص الذين تعتبرهم الحكومة منتقدين وأعداء لها".

د ب ا
الاثنين 24 يونيو 2019