نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


محام سوري يطلب من القضاء العسكري إسقاط دعوى الجلب الصادرة بحق جنبلاط




دمشق - تقدم المحامي السوري حسام الدين الحبش بطلب اسقاط الدعوى التي رفعها على الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بتهمة "التحريض على احتلال سوريا والاساءة اليها" والتي اصدر بموجبها القضاء العسكري السوري مذكرة جلب بحق جنبلاط


النائب اللبناني وليد جنبلاط
النائب اللبناني وليد جنبلاط
وقال الحبش في مذكرة "طلب اسقاط شخصي" وجهها الاحد الى قاضي التحقيق الاول في دمشق وتلقت وكالة فرانس برس نسخة عنها "لما كنا اشترطنا (...) ان يعتذر جنبلاط علنا من السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد ومن الشعب السوري عبر وسائل الاعلام المرئية حتى تتم اسقاط الدعوى الشخصية عنه وكونه قد لبى هذا الشرط فاننا نتقدم بهذا الاسقاط (...)".

وكان جنبلاط قال السبت "صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق وغير منطقي في حق الرئيس بشار الاسد في لحظة من التوتر الداخلي الهائل في لبنان والانقسام الهائل".

واضاف الزعيم الدرزي "كانت لحظة تخل (...) خرجت منها من العام الى الخاص (...) لكن، من اجل عودة تحصين العلاقة اللبنانية السورية بين الشعبين وبين الدولتين وبين الدروز العرب في لبنان وسوريا، هل يمكن له (الاسد) تجاوز تلك اللحظة وفتح صفحة جديدة؟ لست ادري".

وكان جنبلاط يشير الى خطاب ادلى به في 14 شباط/فبراير 2007 في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه اعنف هجوم على الرئيس السوري واصفا اياه بانه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية".

واصدر القضاء السوري في ايار/مايو 2006 مذكرات جلب بحق من جنبلاط والنائب المقرب منه مروان حمادة، بتهمة التحريض على سوريا، الا ان مجلس النواب اللبناني رفضها طالبا رد الطلب السوري لانه "يمس بكرامة مجلس النواب والشعب الذي يمثله".

واكد الحبش لوكالة فرانس برس :ان هذا الاسقاط مرده امتثال النائب جنبلاط للشرط الذي وضعته لجنة الادعاء والمتضمن دعوة جنبلاط للاعتذار العلني والصريح من الرئيس السوري والشعب السوري عبر وسائل الاعلام المرئية"، معتبرا ان الدعوى حققت اهدافها

أ ف ب
الاثنين 15 مارس 2010