نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


محامي "صالح" يكشف تفاصيل حواره الأخير مع الحوثيين قبل مقتله




كشف محامي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ما قال إنه مضمون الحوار الأخير الذي دار بين صالح وعناصر من جماعة الحوثيين قبل لحظات من اغتياله.


جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المحامي محمد المسوري، لصحيفة عاجل الإلكترونية السعودية، اليوم الإثنين.
وقال المسوري إن صالح "كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، لكنه كان شجاعًا عندما واجه لحظة غدرهم به".

وعن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني السابق، قال محاميه إن الحوثيين أرادوا من صالح أن يستسلم لهم، ليفرضوا عليه الإقامة الجبرية.

وتابع "دخلوا إلى منزله وقالو له بالحرف: قل أنا في وجه (في حماية) السيد (في إشارة إلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي) ونتركك".

إلا أن صالح وبحسب رواية محاميه رفض ذلك وقال لمحدثه من الحوثيين "يا كلب أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه".
ولم يشر المحامي المسوري إلى مصدر حصوله على تلك المعلومات.إلا أنه أكد لاحقًا أن شهود عيان أكدوا له تواجد مقاتلين إيرانيين وقت اغتيال صالح بمنزله.

وأضاف أن الرئيس الراحل رفض أن ينصاع للحوثيين بعد البيان الذي أصدره ودعا فيه الشعب اليمني للانتفاض ضدهم والعودة إلى الصف العربي.

وكان صالح متحالفاً مع جماعة الحوثي، المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني، والتي تقاتل القوات الحكومية اليمنية، المدعومة، منذ 26 مارس/ آذار 2015، من تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية.

إلا أنه دعا قبل مقتله بأيام إلى فتح صفحة جديدة وبدء حوار مع التحالف العربي، وهو ما أعقبه معارك طاحنة بين قواته والحوثيين، انتهت بمقتله، وعدد من أقاربه وقادة من حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه.

وكالة الاناضول
الاثنين 16 يوليوز 2018