نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


محكمة فنزويلية تأمر باحتجاز زعيم المعارضة جوايدو




مكسيكو سيتي - أصدرت محكمة في فنزويلا قرارا باحتجاز خوان خوسيه ماركيز، عم زعيم المعارضة خوان جوايدو، حسبما أعلن محاميه اليوم الخميس بعدما جرى إلقاء القبض على موكله لدى عودته من جولة خارجية كانت تهدف إلى حشد الدعم لجوايدو من أجل الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.


جوايدو
جوايدو
وألقي القبض على ماركيز أمس الأول الثلاثاء لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في البلاد، حيث كان ضمن وفد برئاسة جوايدو في جولة شملت الولايات المتحدة الأمريكية ودولا أوروبية، حصل خلاله جوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد العام الماضي، على مزيد من الدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال جويل جارسيا محامي خوان خوسيه ماركيز للصحفيين خارج مقر إدارة مكافحة التجسس العسكري في العاصمة كاراكاس بشمال البلاد: "النية ليست سجن خوان ماركيز لأنه مجرم، ولكنها الهجوم على الرئيس خوان جوايدو". وأضاف جارسيا: "هذا هو السبب الحقيقي لاحتجاز خوان ماركيز"، مشيرا إلى أن السلطات الفنزويلية أمامها الآن 45 يوما لتوجيه اتهامات بحق ماركيز. وقال ديوسدادو كابيلو وهو أحد أبرز المسؤولين في حكومة الرئيس مادورو، أمس الأربعاء عبر التلفزيون الوطني إن ماركيز كان يخفي مواد ناسفة داخل سترة عندما وصل المطار. ولجأ جوايدو إلى موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس للتعبير عن رفضه لهذه المزاعم، قائلا إن "تاب برتغال"، وهي الشركة المشغلة لرحلتهم من لشبونة إلى كاراكاس، أخضعتهم لإجراءات أمنية صارمة كان من شأنها منع نقل أي متفجرات. وأضاف: "بروتوكول أمن المطارات الخاص بالسلطات الأوروبية واضح وصارم، ويطبق على كل راكب يسافر على رحلة تاب من لشبونة إلى كاراكاس". وشهدت فنزويلا خلال سنوات حكم مادورو الذي فاز بولاية رئاسية ثانية بعد انتخابات مثيرة للجدل جرت في عام 2018، انهيارا اقتصاديا أفر عن هجرة جماعية إلى خارج البلاد، كما خرجت مظاهرات حاشدة ضده. وكان جوايدو نصب نفسه رئيسا للبلاد العام الماضي، وتعترف به أكثر من 50 دولة رئيسا شرعيا لفنزويلا. وفي تغريدة أخرى اليوم، قال جوايدو إن لدى فريقه دليلا بأن القبض على عمه هو "نتيجة لمواجهة بين تكتلين سياسيين داخل النظام الديكتاتوري... بدأوا في التفكك. إنهم منقسمون في أهدافهم، وهم الآن، لا يعرفون كيف يتصرفون"

د ب ا
الخميس 13 فبراير 2020