تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مراكز شرطة تتعرض لهجمات واصابة اربعة اشخاص بجروح خطيرة في تونس




تونس - افادت مصادر متطابقة ان عددا من مراكز الشرطة في تونس ومنطقة منزل بورقيبة (65 كلم شمال العاصمة) تعرضت لهجمات ليل السبت الاحد واصيب اربعة اشخاص بجروح خطيرة.


مراكز شرطة تتعرض لهجمات واصابة اربعة اشخاص بجروح خطيرة في تونس
ففي العاصمة التونسية، في حي الانطلاقة الشعبي حاول نحو 300 الى 400 شخص يحملون حجارة وزجاجات حارقة اقتحام مركز الشرطة الرئيسي. وقد استمرت المواجهات ساعات.

وفي نفس الوقت تعرضت الشرطة ومحلات تجارية لهجمات في مدينة منزل بورقيبة الصناعية شمال العاصمة كما افاد الناطق باسم وزارة الداخلية محمد هشام المؤدب لفرانس برس مؤكدا ان اربعة اشخاص اصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا الى العاصمة تونس موضحا انهم ليسوا شرطيين.

وفي حي الانطلاقة شرق تونس استمرت المواجهات عدة ساعات وحلقت مروحية تابعة للجيش فوق المنطقة ليلا.
وقال شرطي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "جاؤوا عن قصد لاحراق المركز. كان بعضهم مسلحا بسيوف وآخرون القوا زجاجات حارقة".

ونسب الهجوم "لمجموعات من حي التضامن وكذلك الانطلاقة" وقال ان "الامر كان مخططا له بشكل جيدا، انهم جاؤوا عمدا لاحراق المركز" وحول هوية المهاجمين قال "سلفيون او عناصر من التجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم سابقا) او سكارى ومجرمون... من يدري؟"

وشاهد مراسل فرانس برس اطارات محروقة وحجارة وبقايا حواجز امام مركز الشرطة.
وداخل المبنى بدت آثار الزجاجات الحارقة بينما يدل الزجاج المحطم على محاولة اقتحام المركز.
وقال عبد الجليل القلعي احد سكان الانطلاقة متهما حزب بن علي سابقا ان "بعضهم لا يريد الديمقراطية، انهم يحاولون بث الفوضى في البلاد".

من جانبه قال التيجاني الطرابلسي مدير مدرسة الحي ان "بعضهم كان يردد الله اكبر، لكنني اظن انه تضليل للدفع الى الاعتقاد ان الاسلاميين يمارسون العنف".

ا ف ب
الاحد 17 يوليو 2011