
وأكد تورك أن الوضع في غزة يستوجب وضع حدٍّ نهائيا للعنف، قائلا: "إنقاذ الأرواح يجب أن تكون أولوية الجميع".
ولاتزال إسرائيل بحسب تورك تفرض قيودًا مشددة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال: "المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير مما هو مطلوب. يجب على إسرائيل أن تسمح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى المدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق".
وأوضح أنّ إدخال المزيد من المساعدات سيمنع المعاناة والخسائر في الأرواح قائلا: "إن حرمان المدنيين من الوصول إلى الغذاء يعتبر جريمة حرب، وربما تشكل جريمة ضد الإنسانية".
وجدد تورك مطالبته بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ودعا المفوض الأممي الأطراف الثالثة للابتعاد عن المساهمة في انتهاكات القانون الدولي التي يرتكبها أي طرف من أطراف النزاع. قائلا: "يجب على هذه الدول ممارسة كافة الضغوط لمنع هذه الانتهاكات ووضع حد لها".
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.