
وقال مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي "انها معلومات خاطئة. (الدول المعنية) اعلنت رسميا ان لا وجود لمثل هذه القيود" على تزويد طائرات الركاب الايرانية بالوقود.
واضاف ان "تزويد طائراتنا بالوقود مستمر واعتقد ان نقل هكذا معلومات خاطئة يندرج في اطار الحرب النفسية ضد الامة الايرانية".
وكانت وكالة الانباء الطالبية الايرانية نقلت عن مهدي علي ياري الامين العام لرابطة شركات النقل الجوي الايرانية قوله انه "منذ الاسبوع الماضي وبعد المصادقة على العقوبات الاحادية الجانب بحق ايران، ترفض مطارات بريطانيا والمانيا والامارات تزويد الطائرات الايرانية بالوقود".
واضاف علي ياري ان هذا القرار دخل حيز التطبيق الخميس الماضي عملا "بقرار الكونغرس الاميركي الذي يفرض عقوبات على بيع محروقات لايران".
غير ان هذه المعلومة سرعان ما نفتها الدول المعنية اي بريطانيا والمانيا والامارات.
من جهتها، اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاثنين ان مطار الكويت اتخذ التدبير نفسه.
وتحدث مصدر قريب من قطاع الطيران في الامارات عن مشكلة مع "شركة دولية لتزويد الوقود" في مطارات عدة في العالم بما فيها الامارات، رفضت امداد الطائرات الايرانية بالوقود. وتدارك المصدر الذي رفض كشف هويته ان "طائرات الخطوط الايرانية لديها مصادر اخرى للتزود بالوقود".
وافادت صحيفة فايننشل تايمز دويتشلاند في عددها الذي يصدر الثلاثاء ان شركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية لم تجدد عقدا لتزويد شركات الطيران الايرانية وقودا، ما يفسر الصعوبات التي تواجهها في امداد طائراتها بهذه المادة.
ولفتت الى ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الايرانية اجبرت على الهبوط في فيينا بعد رفض امدادها بالوقود في مطار هامبورغ.
وقد وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران صادق عليها الكونغرس وتعتبر من اقسى العقوبات التي اتخذتها الولايات المتحدة، محذرا طهران من ان مواصلة برنامجها النووي سيعرضها الى تشديد عزلتها.
وشدد القانون الذي وقعه باراك اوباما قوانين سارية اصلا تضاف الى سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة في محاولة لاقناع ايران بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
ويهدف النص الى عرقلة تزويد الجهورية الاسلامية بالبنزين والكيروزين ومنتوجات مكررة اخرى من الطاقة ويضاف الى قرار مجلس الامن الدولي الجديد المصادق عليه في التاسع من حزيران/يونيو والذي يشدد العقوبات الدولية على ايران.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واضاف ان "تزويد طائراتنا بالوقود مستمر واعتقد ان نقل هكذا معلومات خاطئة يندرج في اطار الحرب النفسية ضد الامة الايرانية".
وكانت وكالة الانباء الطالبية الايرانية نقلت عن مهدي علي ياري الامين العام لرابطة شركات النقل الجوي الايرانية قوله انه "منذ الاسبوع الماضي وبعد المصادقة على العقوبات الاحادية الجانب بحق ايران، ترفض مطارات بريطانيا والمانيا والامارات تزويد الطائرات الايرانية بالوقود".
واضاف علي ياري ان هذا القرار دخل حيز التطبيق الخميس الماضي عملا "بقرار الكونغرس الاميركي الذي يفرض عقوبات على بيع محروقات لايران".
غير ان هذه المعلومة سرعان ما نفتها الدول المعنية اي بريطانيا والمانيا والامارات.
من جهتها، اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاثنين ان مطار الكويت اتخذ التدبير نفسه.
وتحدث مصدر قريب من قطاع الطيران في الامارات عن مشكلة مع "شركة دولية لتزويد الوقود" في مطارات عدة في العالم بما فيها الامارات، رفضت امداد الطائرات الايرانية بالوقود. وتدارك المصدر الذي رفض كشف هويته ان "طائرات الخطوط الايرانية لديها مصادر اخرى للتزود بالوقود".
وافادت صحيفة فايننشل تايمز دويتشلاند في عددها الذي يصدر الثلاثاء ان شركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية لم تجدد عقدا لتزويد شركات الطيران الايرانية وقودا، ما يفسر الصعوبات التي تواجهها في امداد طائراتها بهذه المادة.
ولفتت الى ان طائرة تابعة للخطوط الجوية الايرانية اجبرت على الهبوط في فيينا بعد رفض امدادها بالوقود في مطار هامبورغ.
وقد وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس سلسلة جديدة من العقوبات ضد ايران صادق عليها الكونغرس وتعتبر من اقسى العقوبات التي اتخذتها الولايات المتحدة، محذرا طهران من ان مواصلة برنامجها النووي سيعرضها الى تشديد عزلتها.
وشدد القانون الذي وقعه باراك اوباما قوانين سارية اصلا تضاف الى سلسلة من العقوبات الاقتصادية الجديدة في محاولة لاقناع ايران بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
ويهدف النص الى عرقلة تزويد الجهورية الاسلامية بالبنزين والكيروزين ومنتوجات مكررة اخرى من الطاقة ويضاف الى قرار مجلس الامن الدولي الجديد المصادق عليه في التاسع من حزيران/يونيو والذي يشدد العقوبات الدولية على ايران.
ـــــــــــــــــــــــــــــ