
كشف الهوني في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الخميس حجم الخسائر المادية والبشرية الباهظة في ليبيا، واوضح أن القتلى تجاوزوا 35 ألف قتيل ، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين ، فيما تجاوزت الخسائر في البنية التحتية والمنشآت 240 مليار دولار.
وشكك الهونى ، الذي كان يشغل منصب مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية قبل أن ينشق عن نظام القذافى ويقرر الانحياز للثوار ، في النوايا الحقيقية لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تتدخل لدعم الثوار والقضاء على كتائب القذافى ، وقال :"القوات الغربية تدير الحرب وفقا للأجندة الخاصة بها ، وليس وفقا لأجندة الثوار الليبيين".
ولم يستبعد الهوني أن يطالب حلف الاطلسي الثوار بدفع فاتورة الحرب ، إلا أنه قال :"الحمد لله إمكانياتنا تسمح بأن ندفع هذه الفواتير ، حينما يفرجون عن أموالنا لديهم" ، وأوضح أن الأموال "التي أعلنوا عنها حتى الآن وتم تجميدها تتجاوز 135 مليار دولار ، وهناك تقديرات عن حوالي 50 إلى 60 مليار دولار".
وحول الموقف المصري من ثورة ليبيا ، قال: "الشعب المصري وقف معنا بكل إمكانياته وقدم لنا كل ما يحتاجه إخوانه في المنطقة الشرقية (من ليبيا) ، إلا أن الموقف الرسمي المصري كان به تردد وكان موقف مراقب أكثر منه موقف مساعد ، ولكننا لا نريد أن نثقل عليهم أو أن نطلب منهم شيئاً قد ينعكس على أشقائنا المصريين في ليبيا ، لأن هذا النظام /طاغوتى/ ومن الممكن أن يتخذ ردود أفعال مضادة للمصريين المقيمين في ليبيا".
وعما حدث لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما ، قال الهوني: "حدث نقاش بين القذافى والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا ، وكما تعلمون فإن القذافى يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية ، وأثناء اللقاء تطرق القذافى إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها ، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا ، واتهم القذافى بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام ، سواء فيما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني ، فشتمه القذافى واعتدى عليه فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة ، فطلب القذافى تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام ، وتمت تصفيتهم في حضور القذافى في جريمة لا يتصورها أي إنسان".
وكشف الهوني عن أن الثوار يحصلون على 90% من السلاح الذي بحوزتهم كغنائم من قوات القذافى أثناء الاشتباكات ، كما أن قوات القذافى التي تخرج عليه وتنضم للثوار تأتى ومعها أسلحتها ، "وذلك يحدث بشكل يومي".
وشكك الهونى ، الذي كان يشغل منصب مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية قبل أن ينشق عن نظام القذافى ويقرر الانحياز للثوار ، في النوايا الحقيقية لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تتدخل لدعم الثوار والقضاء على كتائب القذافى ، وقال :"القوات الغربية تدير الحرب وفقا للأجندة الخاصة بها ، وليس وفقا لأجندة الثوار الليبيين".
ولم يستبعد الهوني أن يطالب حلف الاطلسي الثوار بدفع فاتورة الحرب ، إلا أنه قال :"الحمد لله إمكانياتنا تسمح بأن ندفع هذه الفواتير ، حينما يفرجون عن أموالنا لديهم" ، وأوضح أن الأموال "التي أعلنوا عنها حتى الآن وتم تجميدها تتجاوز 135 مليار دولار ، وهناك تقديرات عن حوالي 50 إلى 60 مليار دولار".
وحول الموقف المصري من ثورة ليبيا ، قال: "الشعب المصري وقف معنا بكل إمكانياته وقدم لنا كل ما يحتاجه إخوانه في المنطقة الشرقية (من ليبيا) ، إلا أن الموقف الرسمي المصري كان به تردد وكان موقف مراقب أكثر منه موقف مساعد ، ولكننا لا نريد أن نثقل عليهم أو أن نطلب منهم شيئاً قد ينعكس على أشقائنا المصريين في ليبيا ، لأن هذا النظام /طاغوتى/ ومن الممكن أن يتخذ ردود أفعال مضادة للمصريين المقيمين في ليبيا".
وعما حدث لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما ، قال الهوني: "حدث نقاش بين القذافى والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا ، وكما تعلمون فإن القذافى يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية ، وأثناء اللقاء تطرق القذافى إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها ، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا ، واتهم القذافى بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام ، سواء فيما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني ، فشتمه القذافى واعتدى عليه فرد عليه الصدر الشتيمة واتهمه بالخيانة والعمالة ، فطلب القذافى تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام ، وتمت تصفيتهم في حضور القذافى في جريمة لا يتصورها أي إنسان".
وكشف الهوني عن أن الثوار يحصلون على 90% من السلاح الذي بحوزتهم كغنائم من قوات القذافى أثناء الاشتباكات ، كما أن قوات القذافى التي تخرج عليه وتنضم للثوار تأتى ومعها أسلحتها ، "وذلك يحدث بشكل يومي".