نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


منسق شؤون الإغاثة لدى الأمم المتحدة يطالب بحماية المدنيين في إدلب






برلين - يرى منسق شؤون الإغاثة لدى الأمم المتحدة، يان إيجلاند، أن المدنيين في محافظة إدلب السورية، آخر معقل للمسلحين في سورية، لا يزالون في خطر بالغ.

وقال إيجلاند في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة ،إن قلقه الأكبر يتركز حول إمكانية تعرض المزيد من المستشفيات والمدارس ومخيمات النازحين للقصف خلال شن غارات عشوائية عند التصدي لجماعات إرهابية.


 
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محافظة إدلب حتى 15 تشرين أول/أكتوبر المقبل. ومن المفترض بذلك الحيلولة دون شن قوات النظام السوري لهجوم كبير على المنطقة، آخر معقل للمسلحين في سورية.
ويقطن محافظة إدلب، شمال غربي سورية، نحو ثلاثة ملايين نسمة.
ومن المتوقع أن يتصدى جزء من المسلحين في المنطقة لجماعات إرهابية مثل ميليشيا "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تعرف سابقا باسم "جبهة النصرة"، وتعتبر الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وعن ذلك قال إيجلاند: "مخاوفي الأخرى تتعلق باحتمال وقوع تبادل لإطلاق النار على نحو مفزع، يؤدي إلى إصابة مدنيين... وذلك عندما تتصدى جماعات مسلحة للنصرة، سواء في المنطقة العازلة، لإخراجهم منها، أو في غرب المنطقة".
وذكر إيجلاند أن هناك في إدلب ما يسمى بالحرب ضد الإرهاب، مثلما تطلق عليها روسيا وتركيا وجهات أخرى، مضيفا أن هذا ينذر بأسوأ العواقب على المدنيين مثلما كان الحال في هجمات أخرى.
وأوضح إيجلاند أنه يوجد في إدلب 12 ألف موظف إغاثة و100 منظمة إغاثية، مضيفا أن نحو مليوني شخص يتلقون مساعدات هناك، مشيرا إلى أن بعضهم يعيشون دون مأوى في ظروف قاسية ، بينما يحصل آخرون على مواد غذائية من حركة البضائع عبر الحدود التركية.
تجدر الإشارة إلى أن إيجلاند يتولى أيضا منصب الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، ويشارك في مهرجان حقوق الإنسان السينمائي في برلين لعام 2018.

د ب ا
الجمعة 21 سبتمبر 2018