نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


منظمات غير حكومية:الاتحاد الاوربي لم يدعم خطوات الانقاذ البحري




روما – أكدت منظمات غير حكومية إيطالية وأوربية أن إنقاذ الأرواح ليس أمراً اختيارياً، داعية الى الكف عن وقف نشاط سفن الإنقاذ.


  وقالت منظمات (سي ووتش)، (أوپن آرمز)، وميديترينين  وأطباء بلا حدود، في مذكرة مشتركة عشية اليوم الوطني لذكرى ضحايا الهجرة، إن “الـ200 شخص بين نساء ورجال وأطفال، والذين فقدوا حياتهم غرقاً في عرض البحر وفقًا لتقرير مشروع  هاتف انذار الإنساني الأخير، هم دليل رهيب على أن الناس في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​لا يزالون يموتون، أمام لامبالاة تامة من جانب الحكومات والمؤسسات”.
وأشارت المنظمات غير الحكومية الى أنه “في الأسبوع نفسه لسقوط هؤلاء الضحايا، جاءت مقترحات المرسوم الجديد بشأن الهجرة في إيطاليا والميثاق الأوروبي الجديد للهجرة، الذي لم يتخذ خطوات تجاه الالتزامات بالإنقاذ في عرض البحر، لتضاف إلى الإستراتيجية الإيطالية لعرقلة سفن المجتمع المدني”.
وذكرت أنه “بعد سبع سنوات من مذبحة لامبيدوزا، لا يزال البحر الأبيض المتوسط ​​من أكبر المقابر في العالم، ولا جدوى من وجود وسائل عسكرية إيطالية وأوروبية تنتشر حتى ميناء طرابلس، إن كانت عاجزة عن تجنب ذلك”، كما أن “حقيقة أن الرصد الجوي لطائرات الاستطلاع التابعة لوكالة فرونتكس ومهمة إيريني تستطيع مراقبة كل حركة تقع على الساحل الليبي، يسهل بشكل فعال الإعادة القسرية غير القانونية للأشخاص بالوكالة”.
ولفتت المنظمات الى أن “المحاولات المحرجة، على الرغم من الآراء المخالفة لقرارات الأمم المتحدة، والأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية وغيرها، لجعل (خفر السواحل الليبي) سلطة شرعية قادرة على الإنقاذ مع احترام الحياة والكرامة الإنسانية، لا جدوى منها”، واختتمت بالقول فـ”نعلم جميعًا أنه لا يساعد، بل يعتقل ويعيد قسراً إلى مراكز الاحتجاز في ليبيا كل من يركبون البحر هرباً من الرق والتعذيب والعنف والاستغلال”.

آكي
الاثنين 5 أكتوبر 2020