ودعت منظمة سام للحقوق والحريات (غير حكومية مقرها جنيف)، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) ، السلطات الحكومية الأمنية والعسكرية في محافظة تعز إلى القيام بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المدنيين، والالتزام بتطبيق معايير حقوق الإنسان.
ونقل البيان عن توفيق الحميدي رئيس المنظمة قوله "يجب أن يشعر المدنيون في تعز بالأمان وهم يتجولون مع أطفالهم في شوارع المدينة، أو وهم في بيوتهم.. ما يمارسه البعض من فوضى السلاح تندرج ضمن أعمال القتل خارج القانون".
وأشار الحميدي إلى أن هناك خللا واضحا في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان من قبل المنتسبين للأمن أثناء تنفيذهم مهام أمنية ، لافتا إلى بروز انتهاكات جسيمة وخطيرة لحقوق الإنسان تصل حد القتل دون محاسبة حقيقية لمرتكبيها .
وأفاد البيان بأن عمليات القتل خارج القانون من قبل الأجهزة الأمنية ومحسوبين على القوات العسكرية لا تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل ارتكابها بصورة ممنهجة ومن عصابات معروفة.
وقتل وجرح العديد من المدنيين في اشتباكات بين مجموعات مسلحة بمدينة تعز وسط حالة من الاختلال الأمني، وخرجت مظاهرات حاشدة مطالبة بفرض الأمن في المدينة الواقعة تحت سلطة الحكومة.
ونقل البيان عن توفيق الحميدي رئيس المنظمة قوله "يجب أن يشعر المدنيون في تعز بالأمان وهم يتجولون مع أطفالهم في شوارع المدينة، أو وهم في بيوتهم.. ما يمارسه البعض من فوضى السلاح تندرج ضمن أعمال القتل خارج القانون".
وأشار الحميدي إلى أن هناك خللا واضحا في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان من قبل المنتسبين للأمن أثناء تنفيذهم مهام أمنية ، لافتا إلى بروز انتهاكات جسيمة وخطيرة لحقوق الإنسان تصل حد القتل دون محاسبة حقيقية لمرتكبيها .
وأفاد البيان بأن عمليات القتل خارج القانون من قبل الأجهزة الأمنية ومحسوبين على القوات العسكرية لا تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل ارتكابها بصورة ممنهجة ومن عصابات معروفة.
وقتل وجرح العديد من المدنيين في اشتباكات بين مجموعات مسلحة بمدينة تعز وسط حالة من الاختلال الأمني، وخرجت مظاهرات حاشدة مطالبة بفرض الأمن في المدينة الواقعة تحت سلطة الحكومة.