تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


مواقع جهادية ....دولة العراق الاسلامية تتبنى الهجوم على المصرف المركزي العراقي




بغداد - تبنت "دولة العراق الاسلامية"، وهو تحالف يضم عددا من التنظيمات بقيادة القاعدة، الهجوم الذي استهدف مجمع ابنية البنك المركزي العراقي الاحد الماضي واسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 55 اخرين بجروح


الهجوم على المصرف المركزي العراقي
الهجوم على المصرف المركزي العراقي
واوضح بيان بثه عدد من المواقع الاسلامية "الجهادية" ان العملية "استهدفت ركنا من اركان المشروع الصفوي الصليبي وحكومته في المنطقة الخضراء ضمن غزوة الاسير" في اشارة الى موجة من العمليات التي تضرب بغداد منذ تفجير وزارة الخارجية في آب/اغسطس الماضي.

وشرح البيان تفاصيل العملية، مؤكدا ان "خمسة فتية فقط يحملون اسلحة خفيفة ويرتدون احزمة ناسفة ويحملون عبوات متفجرة اقتحموا الطوق الامني للبنك".

واضاف "تمت السيطرة بعد اقل من نصف ساعة فقط على المجمع بكل ابنيته، ودمرت الاهداف المحددة داخلها بدقة عالية، واستمرت الاشتباكات مع قوات الامن التي حاولت اقتحام المبنى اربع ساعات حتى نفاد ذخيرتهم".

وختم بالقول "نتحدى اعلام المنطقة الخضراء وكذابيهم ان يظهروا ساحة القتال على شاشات فضائياتهم، او ان يسجلوا شهادة موظفيهم الذين حوصروا داخل المجمع، ردا على المزاعم الفارغة المضحكة، وسلسلة الأكاذيب التي لم يجيدوا كعادتهم سبكها، عن بطولات أجهزتهم الأمنية الكسيحة في ضرب المجاهدين واعتقال قادتهم".

ويسود لغط لا يزال مستمرا حول اقتحام المصرف بعد ظهر الاحد الماضي والهدف من ورائه، في حين تؤكد الجهات الرسمية مقتل المهاجمين وعددهم سبعة اما بتفجير احزمة ناسفة كانوا يرتدونها او خلال اشتباكات مع قوات الامن.

لكن مصادر امنية رفيعة اكدت ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون بزات عسكرية اقتحموا المصرف خلال خروج الموظفين متخذين وضعية رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش".

واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخل الرئيسي واخر خلفي للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك" مرجحة "انطلاقهم من مكان قريب جدا من مقر المصرف" في مطلع شارع الرشيد، وسط بغداد.

واكدت المصادر "احتراق العديد من الملفات المهمة وعدم حصول سرقة اموال انما قد تكون احترقت بفعل المواجهات".

وختمت مشيرة الى ان "الدافع وراء العملية هو اثبات الوجود وتحدي الدولة عبر اقتحام احد رموزها المهمة، وليس السرقة".

من جهة اخرى، تبنت "دولة العراق الاسلامية 38 عملية" ضد قوات الامن العراقية وعناصر الصحوة في بغداد، خلال ثلاثين يوما.

وبحسب البيان الذي اعطى مكان وتاريخ كل عملية، فان معظم العمليات نفذت بواسطة عبوات ناسفة وبين القتلى ضباط في وزارة الداخلية والدفاع وقادة من عناصر الصحوة

أ ف ب
الخميس 17 يونيو 2010