نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


موجة من العنف تجتاح مقاطعة شينجيانغ الصينية المضطربة




بكين, - ماريان باريو - قتل 18 شخصا في هجومين وقعا السبت والاحد في مدينة كاشقار في غرب مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين تدخلت على اثرهما الشرطة كما اعلنت وكالة انباء الصين الجديدة وحكومة هذا الاقليم الذي تتركز فيه القومية الاويغورية المسلمة الناطقة بالتركية.


موجة من العنف تجتاح مقاطعة شينجيانغ الصينية المضطربة
وجرت الاحداث في مدينة كاشقار الواقعة على ما يعرف بطريق الحرير، وقال السكان الاحد ان وسط المدينة اغلق وان قوات الامن تسير دوريات في الشوارع.
وفي الهجوم الاول مساء السبت قتل سبعة اشخاص واصيب 28 اخرون في سوق ليلي عندما هاجمهم شخصان يحملان السكاكين قتل احدهما في اعمال عنف لاحقة، بحسب السلطات.

وقالت هو هانمين المتحدثة باسم حكومة المقاطعة الشمالية الغربية ان المهاجمين هما من الاويغور وانه تم اعتقال الناجي منهما، مضيفة "ان تحقيقا قد فتح وليس لدي مزيد من المعلومات".
وبعد ظهر الاحد قتل مجهولون بالاسلحة البيضاء ايضا ستة اشخاص في مدينة كاشقار الواقعة اقصى غرب شينجيانغ قرب الحدود مع قرغيزستان، بحسب وكالة الصين الجديدة.
واوضحت القتلى ان اثنين من القتلى سقطا في مطعم والاربعة الباقين في الشارع.

واعلنت الوكالة الرسمية ان الشرطة قتلت اربعة من "المشتبه بهم" واعتقلت اربعة اخرين ما لبث ان توفي احدهم في المستشفى متأثرا بجروحه.
واضافت الوكالة ان اكثر من عشرة من المارة ورجال الشرطة اصيبوا بجروح. ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدثة باسم الحكومة عن موجة العنف الاحد.
وافاد الموقع الالكتروني للحكومة المحلية "تيانشانيت دوت كوم" ان مسلحين خطفا شاحنة كانت متوقفة عند اشارة مرور فقتلا سائقها ثم استقلاها واندفعا بها باتجاه جمع من الناس كان على الرصيف.

بعدها ترجل الرجلان وراحا يطعنان المارة عشوائيا ما اوقع ستة قتلى آخرين و28 جريحا، قبل ان يتمكن الحشد من الامساك باحدهما وقتله، في حين تم اعتقال المهاجم الاخر.
وقال المتحدث باسم منظمة معارضة في المنفى، وهي مؤتمر الاويغور العالمي، (مقرها في المانيا)، نقلا عن مصادر محلية ان عددا كبيرا من الضحايا كانوا من عناصر القوات المدنية --المؤلفة من الهان والاويغور-- المكلفة حفظ الامن.

وشهدت المقاطعة العديد من موجات العنف الاتنية في السنوات الاخيرة حيث يعيش اكثر من ثمانية ملايين اويغوري في شينجيانغ ويندد عدد منهم منذ عقود بالقمع الثقافي والديني الذي يتعرضون له والهجرة الكثيفة لاتنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين الى المنطقة.

ويعتبر عدد كبير من الاويغور ان الاجراءات الكثيرة التي اتخذتها بكين في السنوات الاخيرة من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية لكن النائية وما زالت متخلفة الى حد كبير ولم يستفد منها سوى الهان بشكل خاص. وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل اكثر من 20 شخصا في اشتباك مع الشرطة في مدينة هاتان النائية.

ماريان باريو
الاثنين 1 أغسطس 2011