نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"موسوعة السرد العربي"..أفضل وسيلة لتجسيد الاحداث سيرة الكتب




صدر مؤخراً للناقد العراقي الدكتور عبد الله إبراهيم «موسوعة السرد العربي – سيرة كتاب» من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2021، ويقع الكتاب في 424 صفحة من القطع الكبير.


يتكون الكتاب من خمسة فصول، يحمل الفصل الأول عنوان «كتاب ينمو عبر الزمن»، أما الفصل الثاني، الذي خصصه لبعض المقالات المنهجية، فقد اشتمل على مطالعة في دائرة المناهج النقدية الحديثة، والبحث عن مكان تحت شمس النقد، ومقال عن مفهوم «السردية»، في حيثياته الثقافية، ثم مقال عن القاعدة المنهجية لموسوعة السرد العربي. وفي الفصل الثالث «المتن النقدي» يتناول المؤلف عناوين من بينها: إزالة الحدود الافتراضية، ووصف السياق الحاضن للسرد العربي القديم، وبزوغ الأنواع السردية الكبرى، وإشكالية نشأة السرد العربي الحديث، واستكناه الأبنية السردية والدلالية، وسرود نسوية، وسرود أنثوية، والسرد، والاعتراف، والهوية، والمنفى، من الرواية التاريخية إلى التخيل التاريخي.
الفصل الرابع يستعرض نماذج من اليوميات الشخصية حول كتابة الموسوعة، وخصص الفصل الخامس كملحق وثائقي.
يقول المؤلف: «لطالما كان السرد، عبر التاريخ، من أفضل وسائل تجسيد الأحداث، ولا يُراد بهذا القول تزوير وظيفة للسرد، فذلك إقرار بحقيقة ملموسة، ومع هذا، فلا تجوز المصادرة على المطلوب بالقول إنه كفيل بإيراد الحقائق على الوجه الذي حدثت به، فما أبعد وظيفته عن ذلك، وبالأحرى، فهو يستكنه الأحداث، بقصد إقرارها، والاعتراف بها، بل يقترح ترتيباً لها يُوافق وظائفه الإيحائية والتعبيرية؛ فكأنه يأتي بها من زمان وقوعها إلى زمان تلقيها، وقد كساها بغير ما هي عليه في أصلها، حتى تكاد تتخلى عن أسباب وقوعها؛ فالأحداث المعروضة فيه توشك على الانقطاع عن جذرها الأصلي، وقد نبتت لها فروع مثمرة تغذت منه، ولكنها لا تحمل بذوره، وهي لا تصلح دليلاً إلى أحداث التاريخ بالحال الذي وقعت فيه، بل تكون أحداث التاريخ دعامة اعتبارية، فالتمثيل فيه يتنكب عن أعراف الدقة، ويتجرد من الموضوعية، وينزلق إلى الإيهام، والمجاز، والإيحاء؛ وبهذا تستقيم وظيفة السرد، وتنتزع شرعيتها الأدبية، وليس بوصفها مرآة تعكس حقائق التاريخ».

المؤسسة العربية للدراسات والنشر
الاحد 14 مارس 2021