ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الإعلامي لحرس الحدود العميد محمد الغامدي قوله ان ست قذائف هاون سقطت في منطقة غير مأهولة قرب مركز العوجاء الجديد بقطاع حرس الحدود بحفر الباطن بالمنطقة الشرقية دون اصابات.
واضاف "تم في إطار الاتصال المباشر مع قوات حرس الحدود بدول الجوار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد مصدر إطلاق القذائف والعمل على منع تكراره".
يذكر ان حفر الباطن القريبة من الحدود مع الكويت والعراق كانت مقرا لقيادة تحالف دولي ارغم قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الخروج من الكويت.
وكان العراق اجتاح الكويت مطلع اب/اغسطس 1990 لكن التحالف الدولي طرده منها اواخر ضباط/فبراير 1991. وادعت جماعة شيعية عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش المختار" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه بمثابة تحذير للسعودية من مغبة "التدخل في شؤون العراق الداخلية." ونقلت وكالة رويترز عن واثق البطاط، قائد "جيش المختار" قوله من بغداد "إن هدف القصف كان تحذير السعوديين وتذكيرهم بأن نقاطهم الحدودية ودورياتهم تقع ضمن مرمى نيراننا." وقال إن مسلحيه دخلوا منطقة حفر الباطن التي وصفها بأنها غنية بالنفط ومهمة بالنسبة للسعوديين. وقال البطاط إن "جيشه" يريد منع الرياض من "التدخل في شؤون العراق". "جيش المختار" "جيش المختار" من الميليشيات الشيعية العراقية حديثة التشكيل نسبيا. ويقول هذا "الجيش" إنه مدعوم وممول ايرانيا. وقائد هذا "الجيش"، واثق البطاط، كان يتزعم في السابق ميليشيا "كتائب حزب الله." ويقول مصطفى العاني، وهو محلل للشؤون الأمنية في مركز ابحاث الخليج، إن "جيش المختار" من التنظيمات العراقية المرتبطة بالمخابرات الإيرانية. واضاف "ان توقيت هذا الهجوم مرتبط بالهجوم الذي تعرضت له السفارة الايرانية في بيروت"، والمح الى احتمال ان يكون محاولة لتقويض الدعوة التي وجهها في وقت سابق من هذا الشهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتحسين العلاقات مع السعودية. وقال منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية من جانبه إن بلاده والعراق والكويت تقوم بالتحقيق في الحادث. وقد نفت بغداد ان تكون لها اي علاقة بالهجوم.
واضاف "تم في إطار الاتصال المباشر مع قوات حرس الحدود بدول الجوار اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد مصدر إطلاق القذائف والعمل على منع تكراره".
يذكر ان حفر الباطن القريبة من الحدود مع الكويت والعراق كانت مقرا لقيادة تحالف دولي ارغم قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين على الخروج من الكويت.
وكان العراق اجتاح الكويت مطلع اب/اغسطس 1990 لكن التحالف الدولي طرده منها اواخر ضباط/فبراير 1991. وادعت جماعة شيعية عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش المختار" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه بمثابة تحذير للسعودية من مغبة "التدخل في شؤون العراق الداخلية." ونقلت وكالة رويترز عن واثق البطاط، قائد "جيش المختار" قوله من بغداد "إن هدف القصف كان تحذير السعوديين وتذكيرهم بأن نقاطهم الحدودية ودورياتهم تقع ضمن مرمى نيراننا." وقال إن مسلحيه دخلوا منطقة حفر الباطن التي وصفها بأنها غنية بالنفط ومهمة بالنسبة للسعوديين. وقال البطاط إن "جيشه" يريد منع الرياض من "التدخل في شؤون العراق". "جيش المختار" "جيش المختار" من الميليشيات الشيعية العراقية حديثة التشكيل نسبيا. ويقول هذا "الجيش" إنه مدعوم وممول ايرانيا. وقائد هذا "الجيش"، واثق البطاط، كان يتزعم في السابق ميليشيا "كتائب حزب الله." ويقول مصطفى العاني، وهو محلل للشؤون الأمنية في مركز ابحاث الخليج، إن "جيش المختار" من التنظيمات العراقية المرتبطة بالمخابرات الإيرانية. واضاف "ان توقيت هذا الهجوم مرتبط بالهجوم الذي تعرضت له السفارة الايرانية في بيروت"، والمح الى احتمال ان يكون محاولة لتقويض الدعوة التي وجهها في وقت سابق من هذا الشهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتحسين العلاقات مع السعودية. وقال منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية من جانبه إن بلاده والعراق والكويت تقوم بالتحقيق في الحادث. وقد نفت بغداد ان تكون لها اي علاقة بالهجوم.