الناشطة الصحراوية امينة حيدر
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس الخميس ان الحكومة الاسبانية نقلت الثلاثاء الى القائم بالاعمال في سفارة المغرب باسبانيا "مذكرة شفوية تطلب من المغرب منح وثيقة هوية لامينة حيدر حتى يمكنها السفر".
من جهة اخرى "بدأت مساعي لدى الامم المتحدة" لحل مشكلة هذه الناشطة التي طردت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر من الصحراء الغربية من قبل السلطات المغربية التي اتهمتها امينة بسحب جواز سفرها، حسبما اضاف المتحدث دون مزيد من التفاصيل.
وبدأت حيدر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام في مطار لانزاروتي في احدى جزر الكاناري الاسبانية. وقال مقربون منها ان صحتها تدهورت.
وكانت مدريد اقترحت منحها اللجوء السياسي او الجنسية الاسبانية "بصفة استثنائية" حتى تتمكن مجددا من السفر، وهو ما رفضته الناشطة.
وعلق رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو مساء الخميس على القضية قائلا "لدينا الكثير من المقترحات للتوصل الى حل معقول ومرض وسنواصل العمل".
وتوجه اغوستين سانتوس مدير مكتب وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الخميس الى لانزاروتي للقاء حيدر بعد اجتماع اول عقد الاثنين.
وبعد هذا اللقاء قالت امينة حيدر انها "مستعدة للمضي حتى النهاية" في اضرابها عن الطعام.
واضافت "لست المتسببة في هذا الوضع بل الحكومتان الاسبانية والمغربية"، مؤكدة ان هدفها هو العودة الى الصحراء الغربية "بجواز سفر او بدونه"- ومن شأن موقفها والتعاطف الذي حظي به دوليا ان يحدث تغييرات في طبيعة القوانين التي تفكر بها اسبانيا والمجتمع الدولي لقضية الصحراء الغربية - .
وقالت امينة حيدر "اذا كان للمغرب مأخذ علي فليحولني الى القضاء".
اما السلطات المغربية فقالت ان امينة حيدر رفضت "اتمام اجراءات عادية للشرطة وانكرت جنسيتها المغربية" لدى وصولها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.
واكد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الاربعاء انها "تتحمل وحدها التبعات القانونية والمعنوية لسلوكها".
وطلب عدد من الاحزاب السياسية الاسبانية الخميس من ملك اسبانيا خوان كارلوس التدخل لدى المغرب ومن موراتينوس اعادة حيدر الى الصحراء الغربية بجواز سفر او بدونه.
واتهم زعيم المعارضة اليمينية ماريانو راخوي الحكومة "بالتسبب بالمشكلة" عبر السماح للناشطة بدخول اسبانيا بدون جواز سفر، مؤكدا ان مدريد اصبحت بذلك "مسؤولة عن صحتها".
ويتولى المغرب ادارة الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، منذ 1975. وتقترح الرباط المدعومة من الولايات المتحدة حكما ذاتيا واسعا لهذه المنطقة، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، ترفض وتطالب باجراء استفتاء لتقرير المصير.
من جهة اخرى "بدأت مساعي لدى الامم المتحدة" لحل مشكلة هذه الناشطة التي طردت في 14 تشرين الثاني/نوفمبر من الصحراء الغربية من قبل السلطات المغربية التي اتهمتها امينة بسحب جواز سفرها، حسبما اضاف المتحدث دون مزيد من التفاصيل.
وبدأت حيدر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر اضرابا عن الطعام في مطار لانزاروتي في احدى جزر الكاناري الاسبانية. وقال مقربون منها ان صحتها تدهورت.
وكانت مدريد اقترحت منحها اللجوء السياسي او الجنسية الاسبانية "بصفة استثنائية" حتى تتمكن مجددا من السفر، وهو ما رفضته الناشطة.
وعلق رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو مساء الخميس على القضية قائلا "لدينا الكثير من المقترحات للتوصل الى حل معقول ومرض وسنواصل العمل".
وتوجه اغوستين سانتوس مدير مكتب وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الخميس الى لانزاروتي للقاء حيدر بعد اجتماع اول عقد الاثنين.
وبعد هذا اللقاء قالت امينة حيدر انها "مستعدة للمضي حتى النهاية" في اضرابها عن الطعام.
واضافت "لست المتسببة في هذا الوضع بل الحكومتان الاسبانية والمغربية"، مؤكدة ان هدفها هو العودة الى الصحراء الغربية "بجواز سفر او بدونه"- ومن شأن موقفها والتعاطف الذي حظي به دوليا ان يحدث تغييرات في طبيعة القوانين التي تفكر بها اسبانيا والمجتمع الدولي لقضية الصحراء الغربية - .
وقالت امينة حيدر "اذا كان للمغرب مأخذ علي فليحولني الى القضاء".
اما السلطات المغربية فقالت ان امينة حيدر رفضت "اتمام اجراءات عادية للشرطة وانكرت جنسيتها المغربية" لدى وصولها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الى العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.
واكد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الاربعاء انها "تتحمل وحدها التبعات القانونية والمعنوية لسلوكها".
وطلب عدد من الاحزاب السياسية الاسبانية الخميس من ملك اسبانيا خوان كارلوس التدخل لدى المغرب ومن موراتينوس اعادة حيدر الى الصحراء الغربية بجواز سفر او بدونه.
واتهم زعيم المعارضة اليمينية ماريانو راخوي الحكومة "بالتسبب بالمشكلة" عبر السماح للناشطة بدخول اسبانيا بدون جواز سفر، مؤكدا ان مدريد اصبحت بذلك "مسؤولة عن صحتها".
ويتولى المغرب ادارة الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، منذ 1975. وتقترح الرباط المدعومة من الولايات المتحدة حكما ذاتيا واسعا لهذه المنطقة، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، ترفض وتطالب باجراء استفتاء لتقرير المصير.