نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


نجل ثالث لبن لادن يطالب خامنئي بإطلاق سراح أخوته مشيرا الى أمراض نفسية تفشت في العائلة




واشنطن - ا ف ب - طالب احد ابناء اسامة بن لادن في رسالة نشرت طهران باطلاق سراح عدد من افراد عائلته "معتقلين" في ايران، مؤكدا ان طهران رفضت مرات عدة طلبات عن طريقة "وسطاء علماء ووجهاء" لاطلاق سراحهم.
وتوجه خالد بن لادن في الرسالة التي نشرتها الجبهة الاعلامية الاسلامية العالمية الجناح الاعلامي لتنظيم القاعدة ونقلها مركز سايت الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت، الى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي طالبا منه التدخل من اجل اطلاق سراح افراد عائلته.


عمر بن لادن سبق أخويه وعبد الرحمن وخالد بالمطالبة باطلاق سراح العائلة
عمر بن لادن سبق أخويه وعبد الرحمن وخالد بالمطالبة باطلاق سراح العائلة
واكد انه "يعزز" بذلك "مطالبة اخوي عبد الرحمن وعمر بالافراج عنهم".
وقال خالد بن لادن ان افراد عائلته "اضطروا الى دخول ايران بطرق غير رسمية ومعظمهم من النساء والاطفال (...) بعد الحملة الصليبية على افغانستان".

واضاف ان اجهزة الامن الايراني "قامت باعتقالهم بعد عام على تاريخ دخولهم"، موضحا انهم "طالبوا بالخروج من ايران مرارا لكنهم ضربوا وقمعوا".
وتابع خالد بن لادن "بلغنا ذلك فقمنا بمراسلة حكومة طهران لمرات عديدة ووسطنا علماء ووجهاء لاطلاق سراحهم متعهدين بعدم رجوعهم الى ايران ولكن كل ذلك لم يجد نفعا".

واكد خالد بن لادن ان شقيقه سعد الذي "استطاع الفرار ايضا اخبرنا بالحقائق على ارض الواقع".
وكانت تقارير صحافية اشارت الى ضلوع بعض ابناء بن لادن وخصوصا سعد، في نشاط اسامة بن لادن وتحدثت تقارير عن مقتل سعد بن لادن في غارة اميركية على المناطق القبلية في باكستان.

واشار خالد بن لادن الى فرار شقيقته ايمان (17 عاما) التي تمكنت في كانون الثاني/يناير من الانتقال الى مقر السفارة السعودية في طهران مستغفلة الحراس الايرانيين.
واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي حينذاك ان بامكانها مغادرة ايران بعد التأكد من هويتها. وقال "نحن غير قادرين على التاكد من هويتها، الا ان السفارة تؤكد انها هي".

واستغرب خالد بن لادن في الرسالة "عدم علم وزير الخارجية بهويتها واعلانه انه لا يعلم كيف دخلت الى إيران ولا كيف دخلت السفارة، وهو الذي نفى قبلها وجود اي فرد من افراد اسرتي في ايران رغم مكوثهم في السجون واماكن الاحتجاز بضع سنوات".

وتحدث نجل زعيم تنظيم القاعدة عن "مآس ومصائب عانى منها أهلنا في السجون ومجمعات الاحتجاز ادت الى انتشار الامراض النفسية والحسية بين النساء والاطفال".
وتساءل خالد بن لادن في رسالته "اما كان يكفيهم ضعفهم ومطاردة الكفر العالمي لهم وغربتهم عن اوطانهم واهلهم؟".

وكانت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن كشفت في نهاية كانون الاول/ديسمبر ان 18 من افراد عائلة زعيم القاعدة فقد اثرهم منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، موجودون في ايران حيث تفرض عليهم الاقامة الجبرية.

كذلك نقلت الشرق الاوسط في مطلع كانون الثاني/يناير عن عمر نجل اسامة بن لادن ان شقيقه الاصغر بكر، وصل في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي من ايران الى دمشق حيث التحق بوالدته.
وكان عمر بن لادن اكد ان ايمان وسعد (29 عاما) وبكر (16 عاما) قبل ذلك واخوانه عثمان (25 عاما) وفاطمة (22 عاما) وحمزة (20 عاما) اضافة الى زوجة بن لادن خيرية (ام حمزة) موجودون في ايران منذ هروبهم من افغانستان مع الاجتياح الاميركي في 2001، مضيفا ان اخوانه المتزوجين الموجودين في ايران لديهم 11 ولدا.



ا ف ب
الاثنين 15 مارس 2010