نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


نزوح جماعي من دير الزور خوفا من عملية عسكرية




نيقوسيا - اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق لسكانها، تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش "خلال ساعات" على المدينة المحاصرة.


وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا نقلا عن شاهد عيان ان "دير الزور شهدت الاربعاء والخميس حركة نزوح كبيرة خوفا من العملية العسكرية المحتملة خلال ساعات".

واضاف عبد الرحمن من مقره في لندن ان حركة النزوح "كثيفة لدرجة ان ربع سكان دير الزور تقريبا (البالغ عددهم نحو 500 الف نسمة) غادروها"، مؤكدا ان "هناك مؤشرات على ان اجتياح المدينة سيتم خلال ساعات".
واوضح ان من بين هذه المؤشرات ان "جميع المشافي في دير الزور اغلقت وغادرتها كوادرها الطبية باستثناء مشفى وحيد يرفض اصلا استقبال المتظاهرين الجرحى (مقرب من السلطات)".

واضاف ان من هذه المؤشرات ايضا "اخراج المرضى من المشافي الحكومية باستثناء ذوي الحالات الحرجة"، و"استقدام صهاريج مياة للمراكز الامنية والعسكرية" و"تحرك ناقلات جند داخل المناطق الغربية" من المدينة.

واشار عبد الرحمن الى ان هناك "رسائل ارسلت من رئيس الامن العسكري ومن المحافظ الذي رفض استقبال بعض الاعيان الذين حاولوا لقاءه لبحث ازمة الخبز في المدينة ورواتب الموظفين التي لم تدفع لهم وقد بدأ شهر رمضان". واوضح ان مادة الخبز شبه مفقودة في دير الزور حيث تمنع القوات العسكرية والامنية التي تحاصر المدينة دخول الطحين اليها"

واضاف ان "السكان ينزحون الى مدن وبلدات مجاورة لدير الزور والبعض ينزح الى مخيمات اقيمت في الصحراء للنساء".
وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس اسفرت عن سقوط حوالى الفي قتيل بينهم اكثر من 1600 مدني، وفق منظمات حقوق الانسان.

وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريب واعمال عنف اخرى.

ا ف ب
الجمعة 5 أغسطس 2011