
وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بلجان التنسيق المحلية المعارضة إن أبناء سورية خرجوا في مظاهرات احتجاجية اليوم بمدينة حلب وسط البلاد، مطالبين بالإطاحة بنظام الأسد.
في نفس الوقت، شددت قوات الامن تواجدها قرب المساجد في مدينة درعا جنوبي البلاد، تحسبا لخروج مسيرات احتجاجية عقب أداء صلاة الجمعة.
ودعا النشطاء لمسيرات احتجاجية حاشدة لاستنكار ما وصفوه بـ "الصمت العربي" إزاء الحملات الوحشية التي تشنها قوات نظام الأسد ضد المظاهرات المنادية بالديمقراطية
وأضاف النشطاء في رسالة بثوها عبر موقع "فيسبوك" الإلكتروني إن كل الدول أدانت هجمات النرويج التي راح ضحيتها 90 قتيلا، وفي سورية سقط نحو ألفا قتيل و"لا يزال الحكام العرب والجامعة العربية صامتون". كثف السوريون في الاونة الاخيرة مسيراتهم الاحتجاجية المناهضة لنظام الأسد الذي يحكم البلاد منذ11 عاما، رغم الحملات الأمنية الوحشية التي تشنها قوات الأمن والجيش ضد أولئك المتظاهرين.
وفتحت قوات الأمن السورية النيران صوب المتظاهرين في وقت متأخر أمس الخميس في منطقة دير الزور مما أدى إلى سقوط قتيلين من المدنيين وإصابة عشرة آخرين بجراح، حسبما ذكر نشطاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأظهر تسجيل مصور بثه موقع "يوتيوب" عشرات المتظاهرين يحتجون ضد النظام في دير الزور امس الخميس قبالة جامعة الفرات، لكن لم يتسن التحقق من أصالة التسجيل من مصدر مستقل.
وفي سياق منفصل، قال مسئول سوري اليوم الجمعة إن هجوما "إرهابيا" استهدف خط أنابيب لنقل النفط في محافظة حمص وسط سورية. وقال محافظ حمس، غسان عبد العال لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الجمعة: "العمل إرهابي وتخريبي من الدرجة الأولى حيث يستهدف قطاعين حيويين في الوقت نفسه من خلال تفجير خط النفط بالقرب من السد الذي يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية".
وأشار إلى أن خط الأنابيب قريب من سد يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. وأضاف عبدالعال :"إن المخربين خططوا لإحداث أضرار وخسائر كبيرة وتعطيل عمليات ري المحاصيل الزراعية من خلال إحداث تلوث نفطي في السد وقنوات الري".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويقول نشطاء حقوقيون محليون إن أكثر من 1400 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة منتصف آذار/مارس الماضي. غير أنه يصعب التحقق من هذه الإحصاءات حيث تحظر السلطات السورية دخول معظم وسائل الإعلام الأجنبية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى أراضيها.
في نفس الوقت، شددت قوات الامن تواجدها قرب المساجد في مدينة درعا جنوبي البلاد، تحسبا لخروج مسيرات احتجاجية عقب أداء صلاة الجمعة.
ودعا النشطاء لمسيرات احتجاجية حاشدة لاستنكار ما وصفوه بـ "الصمت العربي" إزاء الحملات الوحشية التي تشنها قوات نظام الأسد ضد المظاهرات المنادية بالديمقراطية
وأضاف النشطاء في رسالة بثوها عبر موقع "فيسبوك" الإلكتروني إن كل الدول أدانت هجمات النرويج التي راح ضحيتها 90 قتيلا، وفي سورية سقط نحو ألفا قتيل و"لا يزال الحكام العرب والجامعة العربية صامتون". كثف السوريون في الاونة الاخيرة مسيراتهم الاحتجاجية المناهضة لنظام الأسد الذي يحكم البلاد منذ11 عاما، رغم الحملات الأمنية الوحشية التي تشنها قوات الأمن والجيش ضد أولئك المتظاهرين.
وفتحت قوات الأمن السورية النيران صوب المتظاهرين في وقت متأخر أمس الخميس في منطقة دير الزور مما أدى إلى سقوط قتيلين من المدنيين وإصابة عشرة آخرين بجراح، حسبما ذكر نشطاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأظهر تسجيل مصور بثه موقع "يوتيوب" عشرات المتظاهرين يحتجون ضد النظام في دير الزور امس الخميس قبالة جامعة الفرات، لكن لم يتسن التحقق من أصالة التسجيل من مصدر مستقل.
وفي سياق منفصل، قال مسئول سوري اليوم الجمعة إن هجوما "إرهابيا" استهدف خط أنابيب لنقل النفط في محافظة حمص وسط سورية. وقال محافظ حمس، غسان عبد العال لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الجمعة: "العمل إرهابي وتخريبي من الدرجة الأولى حيث يستهدف قطاعين حيويين في الوقت نفسه من خلال تفجير خط النفط بالقرب من السد الذي يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية".
وأشار إلى أن خط الأنابيب قريب من سد يروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية. وأضاف عبدالعال :"إن المخربين خططوا لإحداث أضرار وخسائر كبيرة وتعطيل عمليات ري المحاصيل الزراعية من خلال إحداث تلوث نفطي في السد وقنوات الري".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويقول نشطاء حقوقيون محليون إن أكثر من 1400 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة منتصف آذار/مارس الماضي. غير أنه يصعب التحقق من هذه الإحصاءات حيث تحظر السلطات السورية دخول معظم وسائل الإعلام الأجنبية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى أراضيها.