الصفحات
سياسة
وصرح عمر ادلبي وهو ناشط سوري مقيم في لبنان لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) ان النزلاء يحتجون تضامنا مع سكان حماة.
وكان ادلبي قد صرح في وقت سابق " الدخان الاسود يغطى المنطقة التي يقع فيها السجن وان قوات الامن فرضت طوقا امنيا حول المنطقة باسرها".
وقال ناشط سوري اخر مقيم في دمشق " القوات السورية ارتكبت مذبحة داخل السجن".
واضاف " التقارير تفيد بان حراس السجن اعدموا عدة عشرات من النزلاء المحتجين".
ولقى اكثر من 100 شخص حتفهم في حماة الاحد الماضي عندما اقتحمت قوات الامن مناطق في المدينة.
وقال ادلبي " نحو 200 دبابة منتشرة الان على الطريق السريع المؤدى الى وسط حماة وبلدة دير الزور الشرقية".
وتابع " الجيش السوري قطع كل الاتصالات الهاتفية والانترنت مع حماه استعدادا لعملية واسعة النطاق ضد المدينة".
ومن جهة اخرى ، أكد عادل سفر رئيس مجلس الوزراء السوري الاربعاء "أن سورية بوحدتها الوطنية ووعي أبناء شعبها قادرة على تجاوز الأزمة واجتثاث المؤامرة التي تتعرض لها والتي تهدف الى زعزعة أمنها واستقرارها".
وصرح نشطاء في دمشق للـ(د.ب.ا) في وقت سابق ان مالايقل عن شخصين لقيا حتفهما في ساعة متاخرة ليلة الثلاثاء عندما فتحت قوات الامن النار على المتظاهرين في بلدة رقة شمالي سورية وقتل ثالث خلال احتجاج في بلدة جبلة الساحلية.
وتقول الجماعات الحقوقية المحلية إن أكثر من 1500 مدني و350 من عناصر الجيش والأمن لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات.
وتعهد المتظاهرون بتنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
وقال مسئول عسكري سوري لم يذكر اسمه الثلاثاء ان مجموعات ارهابية مسلحة تنشر شائعات بان الجيش يقف وراء الوفيات ، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". وتابع ان وحدات الجيش تعمل على استعادة الامن والاستقرار.
وتلقى الحكومة على نحو متواصل المسئولية عن الاضطرابات على عاتق مجموعات مسلحة تقول انها تتلقى تمويلا من الغرب وبعض الدول العربية .
ولايمكن التحقق من التقارير القادمة من سورية من مصادر مستقلة،حيث تمنع السلطات السورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
ومن جهة اخرى ، قال مصدربالاتحاد الاوروبي ان من المقرر ان يناقش سفراء الاتحاد الاروبي الوضع في سورية خلال اجتماع خاص في بروكسل مخصص في المقام الاول لبحث التوترات الجديدة بين كوسوفو وصربيا. ونشر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أسماء خمس شخصيات سورية مقربة من نظام الرئيس بشار الأسد لتنضم بذلك إلى قائمة المسؤولين الممنوعين من دخول دول الاتحاد والمشمولين بتجميد الأصول.
وتضم المجموعة الجديدة وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب محمود وأحد أعمام الرئيس السوري واثنين من كبار مسؤولي جهاز الاستخبارات أحدهما قائد الاستخبارات العسكرية في مدينة حماة التي اجتاحتها قوات الجيش والأمن قبل يومين وقتلت وأصابت المئات.
وفرض الاتحاد عقوبات على 30 مسؤولا آخرين من مؤيدي الأسد في سورية وإيران في ثلاث جولات سابقة من العقوبات ، بينهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الداخلية السوري اللواء محمد ابراهيم الشعار. ودعا النائب بالبرلمان الاوروبي جاي فيرهوفستادت وزعيم تحالف تجمع الليبراليين والديمقراطيين ن امس الثلاثاء بصفة خاصة الى استهداف قطاع تجارة النفط.
وقال " اننا في حاجة الى ضرب باشد مايمكن مصدر التمويل للنظام " وتابع " رسائل الادانة البسيطة والعقوبات الحالية لن تستطيع منع نظام الاسد من مواصلة مذبحته الوحشية".
وكان ادلبي قد صرح في وقت سابق " الدخان الاسود يغطى المنطقة التي يقع فيها السجن وان قوات الامن فرضت طوقا امنيا حول المنطقة باسرها".
وقال ناشط سوري اخر مقيم في دمشق " القوات السورية ارتكبت مذبحة داخل السجن".
واضاف " التقارير تفيد بان حراس السجن اعدموا عدة عشرات من النزلاء المحتجين".
ولقى اكثر من 100 شخص حتفهم في حماة الاحد الماضي عندما اقتحمت قوات الامن مناطق في المدينة.
وقال ادلبي " نحو 200 دبابة منتشرة الان على الطريق السريع المؤدى الى وسط حماة وبلدة دير الزور الشرقية".
وتابع " الجيش السوري قطع كل الاتصالات الهاتفية والانترنت مع حماه استعدادا لعملية واسعة النطاق ضد المدينة".
ومن جهة اخرى ، أكد عادل سفر رئيس مجلس الوزراء السوري الاربعاء "أن سورية بوحدتها الوطنية ووعي أبناء شعبها قادرة على تجاوز الأزمة واجتثاث المؤامرة التي تتعرض لها والتي تهدف الى زعزعة أمنها واستقرارها".
وصرح نشطاء في دمشق للـ(د.ب.ا) في وقت سابق ان مالايقل عن شخصين لقيا حتفهما في ساعة متاخرة ليلة الثلاثاء عندما فتحت قوات الامن النار على المتظاهرين في بلدة رقة شمالي سورية وقتل ثالث خلال احتجاج في بلدة جبلة الساحلية.
وتقول الجماعات الحقوقية المحلية إن أكثر من 1500 مدني و350 من عناصر الجيش والأمن لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات.
وتعهد المتظاهرون بتنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
وقال مسئول عسكري سوري لم يذكر اسمه الثلاثاء ان مجموعات ارهابية مسلحة تنشر شائعات بان الجيش يقف وراء الوفيات ، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا". وتابع ان وحدات الجيش تعمل على استعادة الامن والاستقرار.
وتلقى الحكومة على نحو متواصل المسئولية عن الاضطرابات على عاتق مجموعات مسلحة تقول انها تتلقى تمويلا من الغرب وبعض الدول العربية .
ولايمكن التحقق من التقارير القادمة من سورية من مصادر مستقلة،حيث تمنع السلطات السورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
ومن جهة اخرى ، قال مصدربالاتحاد الاوروبي ان من المقرر ان يناقش سفراء الاتحاد الاروبي الوضع في سورية خلال اجتماع خاص في بروكسل مخصص في المقام الاول لبحث التوترات الجديدة بين كوسوفو وصربيا. ونشر الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أسماء خمس شخصيات سورية مقربة من نظام الرئيس بشار الأسد لتنضم بذلك إلى قائمة المسؤولين الممنوعين من دخول دول الاتحاد والمشمولين بتجميد الأصول.
وتضم المجموعة الجديدة وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب محمود وأحد أعمام الرئيس السوري واثنين من كبار مسؤولي جهاز الاستخبارات أحدهما قائد الاستخبارات العسكرية في مدينة حماة التي اجتاحتها قوات الجيش والأمن قبل يومين وقتلت وأصابت المئات.
وفرض الاتحاد عقوبات على 30 مسؤولا آخرين من مؤيدي الأسد في سورية وإيران في ثلاث جولات سابقة من العقوبات ، بينهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الداخلية السوري اللواء محمد ابراهيم الشعار. ودعا النائب بالبرلمان الاوروبي جاي فيرهوفستادت وزعيم تحالف تجمع الليبراليين والديمقراطيين ن امس الثلاثاء بصفة خاصة الى استهداف قطاع تجارة النفط.
وقال " اننا في حاجة الى ضرب باشد مايمكن مصدر التمويل للنظام " وتابع " رسائل الادانة البسيطة والعقوبات الحالية لن تستطيع منع نظام الاسد من مواصلة مذبحته الوحشية".
