نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


نيويورك تايمز تلغي الكاريكاتير السياسي من نسختها الدولية




بعد رسم كاريكاتيري مثير للجدل، يجسد رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي، قررت صحيفة نيويورك تايمز وقف نشر رسوم الكاريكاتير في طبعتها الدولية. قرار أثار مخاوف على مهنة رسامي الكاريكاتير، لدى أحد أشهر الرسامين.


أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تخليها عن نشر رسوم كاريكاتورية سياسية في نسختها الدولية، بعد نحو شهر على بدء سجال حول كاريكاتير اعتبر معادياً للسامية. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أنّها كانت تبحث منذ عام عن "مواءمة" النسخة الدولية مع النسخة الأميركية، التي تخلّت عن الرسوم السياسية منذ سنوات عدّة. ولفتت إلى أنّها تنوي تنفيذ هذه الخطة ابتداءً من الأول من تموز/ يوليو. وكان نشر الصحيفة في نسختها الدولية لكاريكاتير في نهاية نيسان/ أبريل، يمثّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أثار ضجة تجاوزت المجتمع اليهودي. وظهر في الكاريكاتير رئيس الوزراء الإسرائيلي على هيئة كلب إرشاد، يرتدي قلادة لنجمة داود، بينما يقيّده الرئيس الأميركي الذي يبدو كفيفاً ويضع على رأسه قلنسوة. وقدّمت الصحيفة اعتذاراتها، غير أنّها ذهبت في النهاية أبعد من ذلك بسبب عدم توقف الجدل. وأطلق مدير المطبوعة آرثر غريغ سالزبرغر إجراءً تأديبياً ضدّ المسؤول عن النسخة الدولية، الذي اختار نشر كاريكاتير الرسام انطونيو موريرا انطونيز. كما قرر أيضاً وقف نشر رسومات كاريكاتير تعرضها شركة خارجية، كما هو حال الكاريكاتير المثير للجدل. "مخاوف على مهنة رسام الكاريكاتير" ومن جانبه اعتبر باتريك شابات في تعليق نشره على موقعه، وهو أحد رسامي نيويورك تايمز الشهيرين، أنّ القرار الذي أُعلِن الإثنين (10 يونيو/ حزيران) يرتبط مباشرة بهذه القضية. وعبّر الرسام الذي يتعاون مع الصحيفة اليومية منذ أكثر من عشرين عاماً عن أسفه لأن "تبقى كل سنوات العمل تلك غير مكتملة بسبب رسمة واحدة- لم تكن لي- وما كان يجب نشرها على الإطلاق في أفضل صحيفة في العالم". وتابع "في السنوات الأخيرة، بعض أفضل رسامي الكاريكاتير في الصحافة (...) خسروا عملهم لأنّ ناشريهم كانوا يجدونهم انتقاديين جداً تجاه (دونالد) ترامب". وكتب شابات "ربما ينبغي علينا أن نبدأ بالشعور بالقلق (...) وأن نتمرّد". وتابع أن "رسامي الكاريكاتير في الصحافة ولدوا مع الديمقراطية، وعندما تكون الحريات مهددة، هم أيضاً يكونون مهددين". من جانبه، كتب المسؤول عن قسم الافتتاحيات في نيويورك تايمز جايمس بينت في تغريدة على تويتر أنّ الصحيفة ترغب في مواصلة العمل مع باتريك شابات في المستقبل ومع هنغ كيم سونغ، رسامها الآخر الشهير، لكن بصيغة جديدة.

دويتشه فيله
الثلاثاء 11 يونيو 2019