القائد الجديد للقوات الدولية في أفغانستان ديفيد بيتريوس
وذكرت الصحيفة أن القائد الجديد للقوات الدولية في أفغانستان ديفيد بيتريوس يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمنحه المزيد من الوقت لتنفيذ استراتيجيته الحربية الجديدة في أفغانستان.
وحسب الصحيفة فإن الجنرال بيتريوس يعتزم الترويج بشكل معلن بدءا من الأسبوع المقبل للبدء بسحب عدد قليل من الجنود الأمريكيين بحلول الموعد المحدد لبدء انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
وذهبت الصحيفة إلى أن بيتريوس وجد خلال الأسابيع الستة الأولى له في منصبه الجديد أن الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان سيكون سابقا لأوانه فيما يتعلق باستراتيجية إحلال السلام بشكل مستديم في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الحكومة الأمريكية قوله أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية في أفغانستان منذ تسع سنوات إلا أنها لم تبدأ في تحقيق تقدم عسكري إلا منذ 12 شهرا مما يستدعي النظر في شكل لتواجد الجيش الأمريكي في أفغانستان على المدى البعيد.
كما يسعى بيترويوس حسب الصحيفة لإشراك حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشكل أقوى في خطط الانسحاب الأمريكية من خلال استشارتها أكثر ومطالبتها بالمشاركة في اتخاذ القرار أملا في إعطاء قوات التحالف شعورا بتزايد نفوذها على الأحداث في الحرب.
غير أن البيت الأبيض لا يزال حسب الصحيفة متمسكا بخطته الرامية للبدء في الانسحاب مع حلول صيف عام 2011.
وكان أوباما قد اعتبر الانسحاب في كانون أول/ديسمبر الماضي شرطا لاتخاذ قرار إرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي للمشاركة في العمليات الحربية في أفغانستان.
يشار إلى أن آخر هؤلاء الجنود بدأوا يصلون الآن إلى أفغانستان.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس لمح بالفعل في وقت سابق إلى احتمال البدء في صيف عام 2011 بإعادة عدد صغير من الجنود الأمريكيين في أفغانستان إلى وطنهم
وحسب الصحيفة فإن الجنرال بيتريوس يعتزم الترويج بشكل معلن بدءا من الأسبوع المقبل للبدء بسحب عدد قليل من الجنود الأمريكيين بحلول الموعد المحدد لبدء انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
وذهبت الصحيفة إلى أن بيتريوس وجد خلال الأسابيع الستة الأولى له في منصبه الجديد أن الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان سيكون سابقا لأوانه فيما يتعلق باستراتيجية إحلال السلام بشكل مستديم في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الحكومة الأمريكية قوله أنه على الرغم من أن القوات الأمريكية في أفغانستان منذ تسع سنوات إلا أنها لم تبدأ في تحقيق تقدم عسكري إلا منذ 12 شهرا مما يستدعي النظر في شكل لتواجد الجيش الأمريكي في أفغانستان على المدى البعيد.
كما يسعى بيترويوس حسب الصحيفة لإشراك حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشكل أقوى في خطط الانسحاب الأمريكية من خلال استشارتها أكثر ومطالبتها بالمشاركة في اتخاذ القرار أملا في إعطاء قوات التحالف شعورا بتزايد نفوذها على الأحداث في الحرب.
غير أن البيت الأبيض لا يزال حسب الصحيفة متمسكا بخطته الرامية للبدء في الانسحاب مع حلول صيف عام 2011.
وكان أوباما قد اعتبر الانسحاب في كانون أول/ديسمبر الماضي شرطا لاتخاذ قرار إرسال ثلاثين ألف جندي أمريكي إضافي للمشاركة في العمليات الحربية في أفغانستان.
يشار إلى أن آخر هؤلاء الجنود بدأوا يصلون الآن إلى أفغانستان.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس لمح بالفعل في وقت سابق إلى احتمال البدء في صيف عام 2011 بإعادة عدد صغير من الجنود الأمريكيين في أفغانستان إلى وطنهم