نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


هيومن رايتس ووتش:حكومة دمشق تمنع عودة مهجرين لديارهم




ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الليلة في تقرير لها أن الحكومة السورية تمنع عودة نازحين إلى مناطق كان يسيطر عليها مسلحو المعارضة، عبر فرض قيود على دخولهم إليها أو تدمير بيوت لحرمان العائدين من السكن فيها.


قالت منظمة "هيمون راتيس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان إن الحكومة السورية تمنع عودة نازحين إلى مناطق سكانهم السابقة التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة وذلك عبر فرض قيود مشددة على دخولهم إلى تلك المناطق أو تدمير البيوت لحرمان السكان من العودة إليها.

وأضافت المنظمة غير الحكومية في تقرير لها نشرته مساء أمس الثلاثاء (16 تشرين الأول/ أكتوبر) أن "الحكومة السورية تمنع اليوم بصورة غير مشروعة السكان النازحين من المناطق التي كانت تحت سيطرة جماعات مناهضة للحكومة من العودة إلى ممتلكاتهم". وتابعت أن "سوريين حاولوا العودة إلى منازلهم في داريا والقابون أو حاول أقرباؤهم العودة في أيار/ مايو وتموز/ يوليو"، موضحة أن "السكان قالوا إنهم أو أقاربهم لم يتمكنوا من الوصول إلى ممتلكاتهم السكنية أو التجارية". وقالت نقلا عن هؤلاء السكان إن "الحكومة تفرض قيودا على التنقل في كامل المدينة (داريا)، وفي القابون، وقالوا إن الحكومة كانت إما تقيد الوصول إلى أحيائهم أو هدمت ممتلكاتهم".

يذكر ان هاتين المنطقتين تخضع لقانون مثير للجدل أقر في أيار/ مايو ويسمح للنظام باستملاك عقارات خاصة لمشاريع تطوير عقارية.

من جانبها، قالت لما فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط لدى هيومن رايتس ووتش، إنه "تحت ستار قانون حقوق الملكية سيئ السمعة، تمنع الحكومة السورية في الواقع السكان من العودة". وأضافت "عبر هدم المنازل وتقييد الوصول إلى الممتلكات، تؤكد الحكومة السورية أنه على الرغم من الخطاب الرسمي الذي يدعو السوريين إلى العودة إلى ديارهم، إلا أنها لا تريد عودة اللاجئين أو النازحين. على المانحين الذين يفكرون في تمويل إعادة الإعمار لتسهيل العودة أن يلاحظوا ذلك".

وقالت هيومن رايتس ووتش، إنها "حلّلت صور الأقمار الصناعية لأحياء القابون"، موضحة أنها "تظهر عمليات هدم واسعة النطاق بدأت في أواخر مايو/أيار 2017، بعد انتهاء القتال هناك. تؤكد الصور أن عمليات الهدم ما زالت مستمرة". وأكدت المنظمة أن "منع السكان النازحين من الوصول إلى منازلهم والعودة إليها بدون سبب أمني حقيقي أو تقديم بدائل للأشخاص المشردين يجعل هذه القيود تعسفية، ومن المرجح أنها ترتقي إلى التهجير القسري".

وكالات - دويتشه فيله
الاربعاء 17 أكتوبر 2018