تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


واشنطن تعلن للمرة الاولى ان الاسد "فقد شرعيته" على لسان كلينتون




واشنطن - كريستوف شميت - خطت ادارة باراك اوباما خطوة اضافية عبر اعلانها الاثنين، للمرة الاولى بعد اربعة اشهر من الانتفاضة الشعبية في سوريا، ان الرئيس بشار الاسد "فقد شرعيته".
هذا الموقف اعلنته وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بعد بضع ساعات من اعلان تعرض السفارة الاميركية في دمشق لهجوم من جانب "رعاع" يدعمون النظام السوري، على ما قالت واشنطن.


واشنطن تعلن للمرة الاولى ان الاسد "فقد شرعيته" على لسان كلينتون
وكانت الولايات المتحدة اتهمت اولا قناة تلفزيونية قريبة من النظام بالتشجيع على هذا الحادث.
لكن كلينتون كانت اكثر وضوحا حين اعتبرت ان النظام "اما سمح (بالهجوم) واما شجع عليه".

وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي "من وجهة نظرنا لقد فقد (الاسد) شرعيته، لقد اخفق في الوفاء بوعوده، لقد سعى الى مساعدة ايران وقبل بذلك لقمع شعبه".

واضافت كلينتون "الرئيس الاسد ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ولم نسع من اجل بقائه في السلطة"، محذرة الاسد من انه "يرتكب خطأ" حين يعتقد ان الولايات المتحدة تخشى الاطاحة به.

واكدت ان "هدفنا هو تحقيق ارادة الشعب السوري بتحول ديموقراطي" مجددة دعوتها الى الوقف الفوري لاعمال العنف وعودة الجيش وقوات الامن الى ثكناتهما والبدء بعملية ديموقراطية.

وبخلاف اسلوب تعاملها مع الوضع في ليبيا، لم تدع واشنطن رسميا حتى الان الى تنحي الرئيس السوري، لكن تصريحات كلينتون تعتبر الاقوى من جانب ادارة باراك اوباما منذ بداية الازمة السورية.

وكان الرئيس اوباما دان في 26 شباط/فبراير الزعيم الليبي معمر القذافي، معتبرا ان عليه "الرحيل الان" لانه فقد شرعيته للبقاء في السلطة.

وحذرت كلينتون الاثنين من "الخطأ الكامن في وضع بلدين على المستوى نفسه"، مؤكدة ان هناك "فوارق كبيرة بين الوضعين السوري والليبي".

لكنها لاحظت قواسم مشتركة بين الاسد والقذافي، ففي كل من الحالتين تتم مواجهة "زعيم لم يف بوعوده المتكررة حول اصلاحات اقتصادية وسياسية" على قولها.

وبعدما وجهت طوال اسابيع نداءات متشابهة للتهدئة، بدأت ادارة اوباما الاسبوع الفائت بابداء موقف متشدد حيال التطورات في سوريا وقررت ارسال سفيرها في دمشق روبرت فورد ليقف الى جانب المتظاهرين في مدينة حماة.

بدوره، سئل موفد اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط توني بلير الاثنين عما اذا كان "الاوان قد فات" بالنسبة الى الرئيس السوري، فاجاب "بصراحة، اعتقد ان الجواب هو نعم".

لكن رئيس الوزراء البريطاني السابق لاحظ ايضا ان فكرة القيام بعمل عسكري في سوريا لا تحظى "بدعم" دولي.

كذلك، اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه ان اي عمل جوي ضد سوريا "لن يحل شيئا على الاطلاق" مذكرا بانه على الصعيد الدبلوماسي "لا يمكن ان يبقى مجلس الامن صامتا"، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو نشرتها في عددها اليوم الثلاثاء.


كريستوف شميت
الثلاثاء 12 يوليو 2011