
السفير الاميركي في ليبيا
وقال المسؤول للصحافيين طالبا عدم الكشف عن اسمه "نحن بصدد تقييم قدرته على خدمة مصالحنا كسفير على ضوء ما جرى"، مشيرا الى ان الليبيين اعربوا عن استيائهم مما كتبه السفير جين كريتز ولكن الامر لم يصل بهم الى حد المطالبة بتغييره.
ولم يوضح المسؤول ما اذا كان سيتم تبديل السفير الذي كان عند تولي مهامه عام 2008 اول سفير اميركي يعين في طرابلس منذ 36 عاما.
وكانت وثيقة دبلوماسية اميركية سربها موقع ويكيليكس وتحمل توقيع كريتز كشفت ان العقيد الليبي معمر القذافي يخاف من الرحلات الجوية ولا سيما اذا كانت الطائرة ستحلق فوق الماء، وانه يكاد لا يخطو خطوة من دون ان ترافقه "ممرضته الاوكرانية" التي وصفت في البرقية بانها "شقراء مثيرة".
وقال المسؤول الاميركي "هل اعرب لنا الليبيون عن قلقهم حيال ويكيلكيس؟ نعم"، مضيفا "اذا كان لديكم سفير معتمد ورد اسمه في اسفل برقية، سواء كان هو من كتبها ام لا، فهذا يعني بالطبع ان تسريب هذه البرقية سيكون له تاثير على العلاقات بين هذا السفير والحكومة التي هو على علاقة بها".
وقال المسؤول ان التسريبات أثرت على عمل سفراء اميركيين في دول اخرى وان واشنطن تدرس ما اذا كان يتعين اجراء "تبديلات" مضيفا ان "الامر ليس محصورا في ليبيا فحسب".
وسئل المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي خلال مؤتمره الصحافي اليومي الاربعاء عن هذه المسالة فقال ان كريتز موجود في واشنطن "للتشاور" مؤكدا انه "يبقى سفيرنا في ليبيا".
وغير وثيقة الشقراء الاوكرانية التي قد تطيح وحدها بكريتر تناولت الوثائق التي سربها ويكيليكس الحالة الصحية للعقيد الليبي، وهي ليست على ما يرام، بالإضافة إلى عمليات شد الوجه التي أجراها الزعيم الليبي، والتي أثرت على شكل وجهه، كما أشارت الوثائق إلى شغف القذافي برقصة الفلامنكو الأسبانية، ويقول كريتز في إحدى الوثائق "لئن كان من المغري الإشارة إلى أن القذافي غريب الأطوار وغير مستقر نفسيا، فإن الحقيقة أن القذافي ذو شخصية معقدة تمكنت من البقاء في السلطة لمدة أربعين عاما من خلال تحقيق التوازن بين المصالح وأساليب السياسة الواقعية".
ومن المنتظر ان تنظر واشنطن هدوء العاصفة قبل قرار سحب كريتر المتوقع وتعيين آخر مكانه في طرابلس
ولم يوضح المسؤول ما اذا كان سيتم تبديل السفير الذي كان عند تولي مهامه عام 2008 اول سفير اميركي يعين في طرابلس منذ 36 عاما.
وكانت وثيقة دبلوماسية اميركية سربها موقع ويكيليكس وتحمل توقيع كريتز كشفت ان العقيد الليبي معمر القذافي يخاف من الرحلات الجوية ولا سيما اذا كانت الطائرة ستحلق فوق الماء، وانه يكاد لا يخطو خطوة من دون ان ترافقه "ممرضته الاوكرانية" التي وصفت في البرقية بانها "شقراء مثيرة".
وقال المسؤول الاميركي "هل اعرب لنا الليبيون عن قلقهم حيال ويكيلكيس؟ نعم"، مضيفا "اذا كان لديكم سفير معتمد ورد اسمه في اسفل برقية، سواء كان هو من كتبها ام لا، فهذا يعني بالطبع ان تسريب هذه البرقية سيكون له تاثير على العلاقات بين هذا السفير والحكومة التي هو على علاقة بها".
وقال المسؤول ان التسريبات أثرت على عمل سفراء اميركيين في دول اخرى وان واشنطن تدرس ما اذا كان يتعين اجراء "تبديلات" مضيفا ان "الامر ليس محصورا في ليبيا فحسب".
وسئل المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي خلال مؤتمره الصحافي اليومي الاربعاء عن هذه المسالة فقال ان كريتز موجود في واشنطن "للتشاور" مؤكدا انه "يبقى سفيرنا في ليبيا".
وغير وثيقة الشقراء الاوكرانية التي قد تطيح وحدها بكريتر تناولت الوثائق التي سربها ويكيليكس الحالة الصحية للعقيد الليبي، وهي ليست على ما يرام، بالإضافة إلى عمليات شد الوجه التي أجراها الزعيم الليبي، والتي أثرت على شكل وجهه، كما أشارت الوثائق إلى شغف القذافي برقصة الفلامنكو الأسبانية، ويقول كريتز في إحدى الوثائق "لئن كان من المغري الإشارة إلى أن القذافي غريب الأطوار وغير مستقر نفسيا، فإن الحقيقة أن القذافي ذو شخصية معقدة تمكنت من البقاء في السلطة لمدة أربعين عاما من خلال تحقيق التوازن بين المصالح وأساليب السياسة الواقعية".
ومن المنتظر ان تنظر واشنطن هدوء العاصفة قبل قرار سحب كريتر المتوقع وتعيين آخر مكانه في طرابلس