وقالت الوزارة في بيان نشرته على قناتها الرسمية في “تلغرام”، إن “العملية الأمنية الدقيقة أسفرت عن ضبط عبوات ناسفة وسترة مفخخة، وعدة بدلات رسمية تابعة لقوى الأمن العام، كانت بحوزة أفراد الخلية”، مشددة على أن قواتها “ماضية في ضرب الخلايا الإجرامية بقبضة من حديد، ولن تتوانى عن حماية أمن واستقرار البلاد”.
العملية جرت ضمن أحد أحياء حلب الشرقية، تحديداً في منطقة الجزماتي، وسط انتشار ميداني واسع لقوات الأمن، التي أحكمت الطوق الأمني لمنع تسلل أو اختفاء عناصر الخلية بين المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاشتباكات بين قوى الأمن وعناصر التنظيم أفضت إلى تفجير أحد أفراد الخلية نفسه بحزام ناسف، كما استشهد عنصران من قوى الأمن العام أحدهم يُدعى محمد حجازي، وأُصيب آخر خلال الاشتباكات في حي الحيدرية المجاور.
وكانت الخلية المستهدفة متهمة بقتل أحد عناصر الأمن العام في وقت سابق من هذا الشهر، ما دفع الأجهزة المختصة إلى تنفيذ حملة رصد وتعقّب انتهت بمداهمة الموقع وتفكيك الخلية.
وأكدت وزارة الداخلية أن التحقيقات مع العناصر المقبوض عليهم جارية تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء، وسط استمرار عمليات الملاحقة لتعقّب أي عناصر متوارية مرتبطة بالشبكة.
وتأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، حيث تشهد مدينة حلب إجراءات أمنية متصاعدة في مواجهة خلايا تنظيم داعش التي تحاول إعادة التموضع بعد سقوط النظام السابق.