وزيرا الخارجية السوري والتركي
واكد وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي قبل توقيع الاتفاق، انه "حدث تاريخي (...) ونموذج نقدمه لكل الاشقاء في المنطقة".
واعرب المعلم عن امله في ان "نحذو حذوه في علاقات استراتيجية تشمل مختلف المجالات".
وقبل توقيع الاتفاق، اقيم مهرجان فني تخللته رقصات فولكلورية وتم عرض فيلم وثائقي عن العلاقة بين البلدين والتعاون بينهما وثقافتهما.
وتوجه المعلم وداود اوغلو الى الطاولة لتوقيع الاتفاق متشابكي الايدي، قبل ان تطلق بالونات باللونين الاحمر والابيض.
وردا على سؤال عن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ 1984، قال المعلم "في سوريا نعتبر حزب العمال منظمة ارهابية محظور عملها في سوريا".
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية.
من جهة اخرى، وردا على سؤال عن استبعاد الطيران الاسرائيلي من مناورات دولية تنظم في تركيا، قال المعلم "من الطبيعي ان نرحب بالقرار الذي اتخذ على اساس موقف تركيا الذي اتخذ اثناء عدوان غزة".
واضاف ان "سوريا يقلقها كثيرا امنيا مثل هذه المناورات والغاؤها يسر سوريا لان اسرائيل برهنت انها ما زالت تعتدي على الشعب الفلسطيني وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد تركي باتجاه استئناف محادثات السلام".
وكان الجيش التركي الاسبوع الماضي اعلن "تأجيل المرحلة الدولية" للمناورات الجوية "نسر الاناضول" التي تجري كل سنة على سهل قونية الفسيح (وسط).
من جهته، اكد وزير الخارجية التركي ان توقيع الاتفاق "عيد للشعبين"، مشددا على اهمية الاجتماعات السورية التركية اليوم التي قال انها "تحمل اهمية كبيرة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية".
واكد داود اوغلو ان هذه العلاقات "ضرورية لا مفر منها. فنحن نتشارك الجغرافيا نفسها وننظر الى هذه العلاقة على انها تعزز العلاقة مع الدول العربية".
وتابع ان سوريا "دولة عزيزة علينا واحدى الدول المهمة في الجامعة العربية، لذلك يجب الا يقلق احد في ما يتعلق بتطور العلاقات بين تركيا وسوريا".
واوضح ان "هذه العلاقات بوابة نحو الشرق الاوسط وليست بديلا من العلاقة مع اي دولة اخرى بل ستساعد في تطوير العلاقات العربية التركية".
ويأتي الاجتماع بعد توقيع اتفاق سوري تركي في 16 ايلول/سبتمبر في اسطنبول ينص على اقامة "مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى" بهدف تكامل اقتصادي بين البلدين.
وينص هذا الاتفاق على تنظيم لقاءات وزارية منتظمة وعقد مجلس مشترك للوزراء مرة كل سنة.
وكان مصدر حكومي سوري ذكر ان المباحثات ستتناول "اتفاقات سياسية منها اتفاق لحماية المصالح المشتركة في البلدان التي ليس للبلدين تمثيل دبلوماسي فيها ودعم مرشحي البلدين في المحافل الدولية".
كما سيجري البحث في "اتفاقات اقتصادية مثل تعزيز التعاون بالنسبة الى منطقة التجارة الحرة (...) وتسهيل العمل في جنوب الاناضول لصالح تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا".
واعرب المعلم عن امله في ان "نحذو حذوه في علاقات استراتيجية تشمل مختلف المجالات".
وقبل توقيع الاتفاق، اقيم مهرجان فني تخللته رقصات فولكلورية وتم عرض فيلم وثائقي عن العلاقة بين البلدين والتعاون بينهما وثقافتهما.
وتوجه المعلم وداود اوغلو الى الطاولة لتوقيع الاتفاق متشابكي الايدي، قبل ان تطلق بالونات باللونين الاحمر والابيض.
وردا على سؤال عن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ 1984، قال المعلم "في سوريا نعتبر حزب العمال منظمة ارهابية محظور عملها في سوريا".
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية.
من جهة اخرى، وردا على سؤال عن استبعاد الطيران الاسرائيلي من مناورات دولية تنظم في تركيا، قال المعلم "من الطبيعي ان نرحب بالقرار الذي اتخذ على اساس موقف تركيا الذي اتخذ اثناء عدوان غزة".
واضاف ان "سوريا يقلقها كثيرا امنيا مثل هذه المناورات والغاؤها يسر سوريا لان اسرائيل برهنت انها ما زالت تعتدي على الشعب الفلسطيني وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد تركي باتجاه استئناف محادثات السلام".
وكان الجيش التركي الاسبوع الماضي اعلن "تأجيل المرحلة الدولية" للمناورات الجوية "نسر الاناضول" التي تجري كل سنة على سهل قونية الفسيح (وسط).
من جهته، اكد وزير الخارجية التركي ان توقيع الاتفاق "عيد للشعبين"، مشددا على اهمية الاجتماعات السورية التركية اليوم التي قال انها "تحمل اهمية كبيرة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية".
واكد داود اوغلو ان هذه العلاقات "ضرورية لا مفر منها. فنحن نتشارك الجغرافيا نفسها وننظر الى هذه العلاقة على انها تعزز العلاقة مع الدول العربية".
وتابع ان سوريا "دولة عزيزة علينا واحدى الدول المهمة في الجامعة العربية، لذلك يجب الا يقلق احد في ما يتعلق بتطور العلاقات بين تركيا وسوريا".
واوضح ان "هذه العلاقات بوابة نحو الشرق الاوسط وليست بديلا من العلاقة مع اي دولة اخرى بل ستساعد في تطوير العلاقات العربية التركية".
ويأتي الاجتماع بعد توقيع اتفاق سوري تركي في 16 ايلول/سبتمبر في اسطنبول ينص على اقامة "مجلس للتعاون الاستراتيجي عالي المستوى" بهدف تكامل اقتصادي بين البلدين.
وينص هذا الاتفاق على تنظيم لقاءات وزارية منتظمة وعقد مجلس مشترك للوزراء مرة كل سنة.
وكان مصدر حكومي سوري ذكر ان المباحثات ستتناول "اتفاقات سياسية منها اتفاق لحماية المصالح المشتركة في البلدان التي ليس للبلدين تمثيل دبلوماسي فيها ودعم مرشحي البلدين في المحافل الدولية".
كما سيجري البحث في "اتفاقات اقتصادية مثل تعزيز التعاون بالنسبة الى منطقة التجارة الحرة (...) وتسهيل العمل في جنوب الاناضول لصالح تنمية المنطقة الشمالية الشرقية لسوريا".