وتوفي سفير سورية السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان في مشفى تشرين العسكري بدمشق صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 72 عاماً.
والراحل سليمان لواء سابق في الجيش العربي السوري من مواليد مدينة اللاذقية عام 1949 خريج الكلية الحربية بحمص تدرج في قيادة تشكيلات عسكرية تابعة للجيش والقوات المسلحة وشغل عدة مناصب قيادية.
حصل على دكتوراه في الاقتصاد السياسي عام 1982 ودكتوراه في العلوم العسكرية من موسكو عام 1998.
أحيل إلى التقاعد عام 2009 وتم تعيينه سفيراً في وزارة الخارجية والمغتربين واعتماده سفيراً مفوضاً وفوق العادة للجمهورية العربية السورية في الأردن.
ولدى سليمان العديد من الأعمال الفكرية المنشورة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية أهمها (دور القائد في التاريخ) و(الحرية والعبودية بين الماضي والحاضر) و (التطورات الاقتصادية والسياسية في بلدان العالم الثالث وتأثيرها على النظريات الاقتصادية المعاصرة) وكتاب (ما جرى ويجري في سورية مؤامرة أم ثورة).
ونُقل "سليمان" إلى مستشفى "تشرين"، قبل نحو أسبوع، إثر إصابته بفيروس كورونا، تزامناً مع إصابة المحلل السياسي اللبناني المقرب من "الأسد" أنيس النقاش الذي توفي، يوم الإثنين الفائت، في مستشفى "هشام سنان" بدمشق، عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.
وبسبب قُرب "سليمان" من عائلة الأسد منذ عهد "حافظ"، أسندت إليه مهمة تهيئة باسل الأسد ليكون وريثاً للحكم في سوريا، وبعد وفاة الأخير بحادث سيارة، في كانون الثاني عام 1994، انصب تركيز "سليمان" على بشار وتابع مهمة تحضيره للسيطرة على الحكم.