وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله
ورافق مارون ، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الاقتصادية التي يملكها شقيق الوزير فيسترفيله ، الوزير نفسه أثناء جولته إلى آسيا في كانون ثان/يناير الماضي.
وكان مارون زعم في رده على الانتقادات التي وجهت له لمرافقته الوزير بأنه كان قد شارك أيضا في رحلة رئيس وزراء الولاية كورت بيك إلى الصين عام 1999 وهو ما تنفيه إدارة الولاية.
وقال وزير الدولة بالولاية سيجفريد إنجلرت إن وزارة الاقتصاد بالولاية ستنهي التعاون مع شركة (مارون/فيسترفيله فار إيست ليمتد) في الأول من أيار/مايو المقبل وهو أقرب موعد لاتخاذ هذه الخطوة.
وأضاف إنجلرت أن مارون يحضر حاليا لجولة اقتصادية أخرى إلى الصين غير قابلة للإلغاء تتم خلال نيسان / أبريل المقبل.
ويبدو أن إشارة مارون إلى مشاركته في رحلة رئيس وزراء الولاية استهدفت تحييد النقد الذي وجه إليه لمشاركته في جولة فيسترفيله إلى آسيا .
وقدم مارون صورا فوتوغرافية كدليل على سفره مع رئيس وزراء الولاية تجمع بينه وبين بيك في الصين.
وأكد فالتر شوماخر المتحدث باسم حكومة بيك الجمعة أن مارون الذي كان يعمل في ذلك الوقت كمسئول اتصال بين المؤسسات الاقتصادية للولاية في الصين لم يكن عضوا في الوفد الذي رافق رئيس وزراء الولاية وقتها، إلا أنه حضر حفل عشاء هناك مع الوفد، مضيفا أن سلوكه هذا "لا يمكن قبوله من شريك اقتصادي متعاون مع الولاية" وبالتالي فستتخذ وزارة الاقتصاد في ولاية راينلاند بفالتس الإجراءات الضرورية لإنهاء التعاون معه.
وكانت حكومة ولاية راينلاند بفالتس الألمانية رفضت الخميس ما زعمته وزارة الخارجية الألمانية بأن رجل الأعمال رالف مارون رافق رئيس وزراء الولاية كورت بيك في السفر إلى آسيا قبل أن يسافر بصحبة وزير الخارجية جيدو فيسترفيله إلى هناك.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية الخميس في مدينة ماينس عاصمة الولاية:"هذا غير صحيح.. الصحيح هو أن رالف مارون لم يكن أبدا عضوا في أي وفد مرافق لرئيس الوزراء".
وتسلطت الأضواء على رجل الأعمال الألماني مارون لأنه سافر مع فيسترفيله في جولته الآسيوية بصفته المدير التنفيذي لشركة فار ايسترن الاستشارية.
وحسب السجل التجاري للشركة فإن شقيق وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أحد المساهمين بهذه الشركة.
و في نفس الصياغ ، أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن رضائه إزاء نتائج جولته التي استغرقت اسبوعا في عدد من دول أمريكا اللاتينية. ووصف فيسترفيله الجمعة في ريو دي جانيرو الجولة بأنها"نجاح كبير لدولتنا".
وحول الانتقادات التي وجهت إليه من أوساط داخلية ألمانية بسبب اصطحابه عددا من رجال الأعمال الذين تربطه بهم علاقات صداقة قال فيسترفيله"ربما تتمكن المعارضة أحيانا من إحراز بعض الأهداف عبر الانتقادات الحزبية السياسية إلا أنها لن تحرز أي هدف مع هذه الجولة الناجحة".
وكان مارون زعم في رده على الانتقادات التي وجهت له لمرافقته الوزير بأنه كان قد شارك أيضا في رحلة رئيس وزراء الولاية كورت بيك إلى الصين عام 1999 وهو ما تنفيه إدارة الولاية.
وقال وزير الدولة بالولاية سيجفريد إنجلرت إن وزارة الاقتصاد بالولاية ستنهي التعاون مع شركة (مارون/فيسترفيله فار إيست ليمتد) في الأول من أيار/مايو المقبل وهو أقرب موعد لاتخاذ هذه الخطوة.
وأضاف إنجلرت أن مارون يحضر حاليا لجولة اقتصادية أخرى إلى الصين غير قابلة للإلغاء تتم خلال نيسان / أبريل المقبل.
ويبدو أن إشارة مارون إلى مشاركته في رحلة رئيس وزراء الولاية استهدفت تحييد النقد الذي وجه إليه لمشاركته في جولة فيسترفيله إلى آسيا .
وقدم مارون صورا فوتوغرافية كدليل على سفره مع رئيس وزراء الولاية تجمع بينه وبين بيك في الصين.
وأكد فالتر شوماخر المتحدث باسم حكومة بيك الجمعة أن مارون الذي كان يعمل في ذلك الوقت كمسئول اتصال بين المؤسسات الاقتصادية للولاية في الصين لم يكن عضوا في الوفد الذي رافق رئيس وزراء الولاية وقتها، إلا أنه حضر حفل عشاء هناك مع الوفد، مضيفا أن سلوكه هذا "لا يمكن قبوله من شريك اقتصادي متعاون مع الولاية" وبالتالي فستتخذ وزارة الاقتصاد في ولاية راينلاند بفالتس الإجراءات الضرورية لإنهاء التعاون معه.
وكانت حكومة ولاية راينلاند بفالتس الألمانية رفضت الخميس ما زعمته وزارة الخارجية الألمانية بأن رجل الأعمال رالف مارون رافق رئيس وزراء الولاية كورت بيك في السفر إلى آسيا قبل أن يسافر بصحبة وزير الخارجية جيدو فيسترفيله إلى هناك.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية الخميس في مدينة ماينس عاصمة الولاية:"هذا غير صحيح.. الصحيح هو أن رالف مارون لم يكن أبدا عضوا في أي وفد مرافق لرئيس الوزراء".
وتسلطت الأضواء على رجل الأعمال الألماني مارون لأنه سافر مع فيسترفيله في جولته الآسيوية بصفته المدير التنفيذي لشركة فار ايسترن الاستشارية.
وحسب السجل التجاري للشركة فإن شقيق وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أحد المساهمين بهذه الشركة.
و في نفس الصياغ ، أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن رضائه إزاء نتائج جولته التي استغرقت اسبوعا في عدد من دول أمريكا اللاتينية. ووصف فيسترفيله الجمعة في ريو دي جانيرو الجولة بأنها"نجاح كبير لدولتنا".
وحول الانتقادات التي وجهت إليه من أوساط داخلية ألمانية بسبب اصطحابه عددا من رجال الأعمال الذين تربطه بهم علاقات صداقة قال فيسترفيله"ربما تتمكن المعارضة أحيانا من إحراز بعض الأهداف عبر الانتقادات الحزبية السياسية إلا أنها لن تحرز أي هدف مع هذه الجولة الناجحة".