نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


وللجسد لغته .... مؤتمر دولي في ألمانيا عن استخدام الإشارت في التعبير عن خفايا النفس




فرانكفورت - ليتيسيا فيته -­يؤكد الخبراء أنه لا تكاد تكون هناك محادثة بلا إشارات ،وعن ذلك قالت كورنيلا موللر، أستاذة علم اللغة في جامعة فيادرينا الأوروبية في فرانكفورت:؟"الجسم يتكلم مع اللسان".


الجسم يتكلم مع اللسان
الجسم يتكلم مع اللسان
كيف تنشأ الإشارات ولماذا يلجأ إليها الإنسان في حديثه وكيف تبدو في اللغات المختلفة؟ هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع الأبحاث الدولية الذي شاركت الأستاذة موللر في إطلاقها حسب قولها.

يتناقش نحو 300 خبير من معظم أنحاء العالم بهذا الشأن حتى الجمعة خلال هذا المؤتمر الدولي الذي تستضيفه جامعة فيادرينا.

أحيانا يدير الإنسان كف يده لأعلى ليؤكد على أهمية رأي ما، وأحيانا يكون دائرة بيديه ويثني أصابعه لعرض قضية معقدة. كثير من الناس يفعلون ذلك.

ولكن، وحسب موللر، فإن رجال السياسة مدربون على تجنب هذه الحركات قدر الإمكان "لأن الكثير من الإشارات تعتبر في الأوساط السياسية مؤشرا على أن صاحبها يعاني من قصور في البلاغة".

هذه القضية وغيرها تعتبر جزءا من أبحاث الإشارات.
بدأت الأبحاث في هذا الجانب بشكل منهجي منذ تسعينات القرن الماضي.

وتعتبر مدينة فرانكفورت على نهر الأودر شرق ألمانيا مركز أبحاث الإشارات الجسدية التي تستخدم بتلقائية للتعبير عن النفس كوسيلة إضافية للسان. وتحتضن هذه المدينة أحد أكبر مراكز الأبحاث في هذا المجال على مستوى العالم.

ويسعى علماء هذا المجال لنقل نتائج أبحاثهم للمجتمع للاستفادة بها حيث تبين على سبيل المثال أن استخدام الإشارة في الحديث مع الأطفال يساعدهم على فهم الأشياء بشكل أسرع.

كما أنه من الممكن أن يساهم التدريب على أيدي الخبراء المختصين في مساعدة الأطباء على التفاهم مع مرضاهم بشكل أفضل حسب موللر، الأستاذة في علم اللغة التطبيقي بجامعة فيادرينا.

وأشارت موللر إلى أنها اكتشفت خلال الأعوام الماضية بمساعدة فريق من الباحثين تحت إشرافها أن هناك نوعين من الإشارات التي تستخدم في التعبير عن النفس وقالت إن اليدين تقلدان شيئا ما، كحركة على سبيل المثال "وكأنه عرض حي لحدث".

ومن ناحية أخرى فإن اليد يمكن أن تصبح نفسها شيئا مستخدما في الحديث، كأن تكون فرشاة أسنان.
وأكدت موللر أن الإنسان يمكن أن يتدرب على القيام بإشارات بعينها "فباستطاعتكم التعرف على أي مذيع تدرب على القيام بحركة بعينها، حيث يظهر للعيان أن يديه لا تتحركان بعفوية، بل بعد أن يكون قد نطق بالكلام الذي يريد تأكيده من خلال الإشارة".

أجرت موللر نفسها دراسة عن الأسبان والألمان فيما يتعلق باستعانتهم بالإشارات في الحديث فوجدت أن الأسبان أكثر إشارة أثناء الكلام من الألمان.

ليتيسيا فيته
الخميس 29 يوليوز 2010