وياتي هذا الاعلان في الوقت الذي دعت فيه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مصر هذا الاسبوع الى اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وبينهم قيادي في الجناح العسكري للحركة، بعد وفاة يوسف ابو زهري شقيق القيادي في حماس في غزة سامي ابو زهري في احد السجون المصرية.
واوضح مسؤولون في اجهزة الامن المصرية الجمعة لوكالة فرانس برس ان 51 فلسطينيا، معظمهم اعتقل اثناء تدفق الالاف من سكان غزة على مصر من خلال فتحة في السياج الحدودي في منطقة رفح، تم تسليمهم الى حماس منذ عدة اشهر.
واشار هؤلاء الى انه لا توجد سوى قلة من الفلسطينيين في السجون المصرية، دون تحديد عددهم.
وقد نفت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء ان يكون يوسف ابو زهري (38 عاما) توفي نتيجة التعذيب في السجن كما قالت حماس، مؤكدة انه "توفي نتيجة هبوط في القلب وهي وفاة طبيعية".
وكانت حماس اعلنت في بيان انها "تستنكر وتدين حادثة القتل تحت التعذيب"، وطالبت "المسؤولين في مصر بالتحقيق في هذه الحادثة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين في استشهاد الشهيد يوسف ابو زهري".
ودعا البيان ايضا "القيادة المصرية الى الافراج فورا عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الأخ القائد ايمن نوفل قبل ان يقضوا في السجون على اثر تعذيب مماثل، لا سيما ان القلق بات يساورنا اكثر على حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر".
وجاء في مدونة على شبكة الانترنت تحمل اسم "مدونة الحرية لنوفل" ان "اجهزة الامن المصرية اعتقلت نوفل منتصف كانون الثاني/يناير 2008 قبيل انهيار الحدود بين غزة ومصر واتهمته بالدخول غير المشروع لاراضيها". وتصف هذه المدونة ايمن نوفل بانه "قسامي" اي ينتمي الى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وتؤكد منظمات اهلية محلية ودولية ان التعذيب يمارس بصورة منهجية في السجون ومراكز الشرطة المصرية الامر الذي تنفيه السلطات التي تشير فقط الى حوادث منعزلة.
واوضح مسؤولون في اجهزة الامن المصرية الجمعة لوكالة فرانس برس ان 51 فلسطينيا، معظمهم اعتقل اثناء تدفق الالاف من سكان غزة على مصر من خلال فتحة في السياج الحدودي في منطقة رفح، تم تسليمهم الى حماس منذ عدة اشهر.
واشار هؤلاء الى انه لا توجد سوى قلة من الفلسطينيين في السجون المصرية، دون تحديد عددهم.
وقد نفت وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء ان يكون يوسف ابو زهري (38 عاما) توفي نتيجة التعذيب في السجن كما قالت حماس، مؤكدة انه "توفي نتيجة هبوط في القلب وهي وفاة طبيعية".
وكانت حماس اعلنت في بيان انها "تستنكر وتدين حادثة القتل تحت التعذيب"، وطالبت "المسؤولين في مصر بالتحقيق في هذه الحادثة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين في استشهاد الشهيد يوسف ابو زهري".
ودعا البيان ايضا "القيادة المصرية الى الافراج فورا عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الأخ القائد ايمن نوفل قبل ان يقضوا في السجون على اثر تعذيب مماثل، لا سيما ان القلق بات يساورنا اكثر على حياة كل معتقلي الشعب الفلسطيني في سجون مصر".
وجاء في مدونة على شبكة الانترنت تحمل اسم "مدونة الحرية لنوفل" ان "اجهزة الامن المصرية اعتقلت نوفل منتصف كانون الثاني/يناير 2008 قبيل انهيار الحدود بين غزة ومصر واتهمته بالدخول غير المشروع لاراضيها". وتصف هذه المدونة ايمن نوفل بانه "قسامي" اي ينتمي الى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وتؤكد منظمات اهلية محلية ودولية ان التعذيب يمارس بصورة منهجية في السجون ومراكز الشرطة المصرية الامر الذي تنفيه السلطات التي تشير فقط الى حوادث منعزلة.