
ياسر الزهراني في منزله قبل اعتقاله في جوانتنابو
وأكدت أسرة السعودي ياسر الزهراني أن لديها أدلة جديدة في هذه القضية، وطالبت محكمة استئناف اتحادية " بإعادة النظر فيها وإلقاء الضوء على الأدلة الهامة ومنها شهود العيان وهم رجال أمن أمريكيون خدموا في المعتقل ويؤكدون عدم صحة رواية الانتحار". ورفضت الأسرة " رواية انتحار ياسر" وقالت إن لديها " أدلة وشهود".
وأكدت أسرة الزهراني في تصريحات لصحيفة "اليوم" السعودية نشرتها اليوم السبت " مقتل ابنهم تعذيبا؛ وذلك لوجود آثار تدل على تعرضه للعنف والتعذيب كانت واضحة جدا على وجهه وصدره ورأسه، إضافة إلى وجود علامات لتعرضه للحقن بالإبر بشكل مكثَف وهو ما ينفي الرواية الأمريكية التي تشير إلى انتحاره".
وتشير الرواية الأمريكية إلى أن ياسر الزهراني، ومعه شخصان آخران، أحدهما سعودي والآخر يحمل الجنسية اليمنية، أقدموا جميعا على الانتحار في يوم 9 حزيران/يونيو 2006، وعثر على جثثهم صباح اليوم التالي.
وأكدت أسرة الزهراني في تصريحات لصحيفة "اليوم" السعودية نشرتها اليوم السبت " مقتل ابنهم تعذيبا؛ وذلك لوجود آثار تدل على تعرضه للعنف والتعذيب كانت واضحة جدا على وجهه وصدره ورأسه، إضافة إلى وجود علامات لتعرضه للحقن بالإبر بشكل مكثَف وهو ما ينفي الرواية الأمريكية التي تشير إلى انتحاره".
وتشير الرواية الأمريكية إلى أن ياسر الزهراني، ومعه شخصان آخران، أحدهما سعودي والآخر يحمل الجنسية اليمنية، أقدموا جميعا على الانتحار في يوم 9 حزيران/يونيو 2006، وعثر على جثثهم صباح اليوم التالي.

الزهراني بلباس معتقل جوانتنامو
ووفقا لسجلات معتقل جوانتانامو فإن ياسر الزهراني اعتقل في عام 2001 في أفغانستان، وكان حينها يبلغ من العمر 17 عاما ، وظل في معتقل جوانتانامو إلى أن توفي في عام 2006 وعمره 22 عاماً ، وكتب أول رسالة لأسرته بعد القبض عليه في عام 2002، ذكر فيها أنه بصحة جيدة، وعليهم الصبر، أما رسالته الأخيرة فوصلت عام 2005، وكتبها ياسر وعمره حينها 21 عاما.
و كان والد طلال الزهراني والد ياسر قد القى قصيدة في رثاء ابنة بعد تشيعة في جنازة مهيبة عام 2006 قال فيها :
قولوا لمن نشر الخبر أمثل هذا ينتحر!
خلقٌ ودينٌ قد سما
من فوق هامات الصور
كلا وحاشا والذي
أحيا وأفنى وقهر
لكنه مكر الأعادي
والوغى كرٌ و فر
ما كان يفعل مسلمٌ هذا
فكيف بالبطل الأغر
أمثلُ هذا ينتحر!
من كان يملأ جانحيه الحب
والإخلاص دوماً ما فتر
يسعى لنصر الدين
لا يبالي بالخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
فكأنما قلبي يراك
وأنت في أقصى الجزر
وكأنما قلبي يراك
وأنت تلهج بالسور
أمثلُ هذا ينتحر!
فلكم غدوتك بالمعالي
لا تروم المُحتَقر
فمضيتَ إعصاراً
تُمزق كل أستار الخدر
وكأنما ترمي بك الأخطار
في قلب الخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
كم كنت تهوى أن تُرى
بين السنابك والمدر
تهوي صريعاً في شموخٍ
وإباءٍ وفخر
غدرتك عُباد الصليب
وليس يفلح من غدر
أمثلُ هذا ينتحر!
إني احتسبتك يا هزبر
فنم قريراً لن تُضر
و كان والد طلال الزهراني والد ياسر قد القى قصيدة في رثاء ابنة بعد تشيعة في جنازة مهيبة عام 2006 قال فيها :
قولوا لمن نشر الخبر أمثل هذا ينتحر!
خلقٌ ودينٌ قد سما
من فوق هامات الصور
كلا وحاشا والذي
أحيا وأفنى وقهر
لكنه مكر الأعادي
والوغى كرٌ و فر
ما كان يفعل مسلمٌ هذا
فكيف بالبطل الأغر
أمثلُ هذا ينتحر!
من كان يملأ جانحيه الحب
والإخلاص دوماً ما فتر
يسعى لنصر الدين
لا يبالي بالخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
فكأنما قلبي يراك
وأنت في أقصى الجزر
وكأنما قلبي يراك
وأنت تلهج بالسور
أمثلُ هذا ينتحر!
فلكم غدوتك بالمعالي
لا تروم المُحتَقر
فمضيتَ إعصاراً
تُمزق كل أستار الخدر
وكأنما ترمي بك الأخطار
في قلب الخطر
أمثلُ هذا ينتحر!
كم كنت تهوى أن تُرى
بين السنابك والمدر
تهوي صريعاً في شموخٍ
وإباءٍ وفخر
غدرتك عُباد الصليب
وليس يفلح من غدر
أمثلُ هذا ينتحر!
إني احتسبتك يا هزبر
فنم قريراً لن تُضر