أصحاب الملايين في ازدياد رغم الأزمة العالمية والإماراتيون يخرجون بالجملة من قائمة أثرياء العالم

وقد اصدرت المؤسسة تقريرا أعلنت فيه انخفاض عدد أصحاب الملايين في الإمارات ، وبررت ذلك بعدة عوامل منها انخفاض أسعار العقارات العام الماضي بنسبة 3ر43بالمئة ، وتراجع الصادرات بنسبة 27 بالمئة من 2ر239 مليار دولار عام 2008 إلى 7ر 174 مليار دولار العام الماضي، بالإضافة إلى تراجع التعاقدات المرتبطة بالناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 7ر2 بالمئة .

وقد اوضح التقرير كما نقلت عنه صحيفة "الإمارات اليوم" في عددها الصادر اليوم في دبي أوضح أن "أعداد أثرياء العالم ارتفعت العام الماضي، على الرغم من ضعف أداء الاقتصاد العالمي، إذ ارتفع عدد الأثرياء إلى 10 ملايين شخص بزيادة نسبتها1ر 17 بالمئة ، مقارنة بعددهم عام ،2008 وازدادت قيمة ثرواتهم بنسبة 9ر18 بالمئة لتبلغ 39 تريليون دولار".

وأشار التقرير إلى أن"قيمة ثروات كبار الأثرياء (من يملكون أصولا تزيد قيمتها على 30 مليون دولار)، ازدادت بنسبة 5ر21 بالمئة ، ما يؤشر إلى أن تعافي الثروات الفردية عالميا عام 2009 عوض إلى حد كبير خسائرها عام 2008 وأعادها إلى مستوياتها عام 2007 .

ولفت التقرير إلى أن "عدد الأثرياء في الشرق الأوسط ارتفع بنسبة1ر7 بالمئة إلى 400 ألف ثري ليعود إلى مستويات عام 2007 كما ارتفعت ثرواتهم الإجمالية بنسبة1ر5 بالمئة لتصل إلى 5ر1 تريليون دولار".

و قال أمير صدر رئيس دائرة الشرق الأوسط لإدارة الثروات العالمية في "ميريل لينش" إنه "على الرغم من أن معدلات تعافي الثروات الفردية كانت أقوى في الدول النامية، فإن معظم أثرياء العالم وثرواته الفردية ظلوا متمركزين بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا، وبمعدل5ر53 بالمئة من إجمالي عدد أثرياء العالم عام ،2009 بانخفاض طفيف عن المعـدل في 2008".

ولفت صدر إلى أن أمريكا الشماليـة ظلت أكـبر المعاقل المنفردة لأثرياء العالم بنسبـة 31 بالمئة وبواقع 1ر3 ملايين شخص