الصفحات
سياسة
البابا شنودة الثالث
وتجمع عدة مئات من الاقباط في باحة الكنيسة في انتظار العظة الاسبوعية للبابا شنودة الثالث، التي يلقيها مساء كل اربعاء، واخذوا يرددون هتافات تطالب بمحاكمة المسؤولين عن اعتداء الاربعاء الماضي الذي وقع عشية احتفالهم بعيد الميلاد في نجع حمادي.
وهتف المتظاهرون بالعامية المصرية "بابا شنودة احنا معاك خد موقف الشعب وراك"، كما هتفوا "انبا كيرلس اوعى تلين، صلح تاني مش عايزين".
وكان الانبا كيرلس اسقف مطرانية نجع حمادي انتقد بعد اعتداء الاربعاء الماضي جلسات الصلح العرفية التي تفضل السلطات المحلية في مختلف المحافظات المصرية اللجوء اليها لاعادة الهدوء بعد كل صدامات تقع بين المسلمين والاقباط.
ويعتقد الاقباط بشكل عام ان هذه المصالحات الودية تتيح لمن يرتكب اي اعتداء ضدهم من المسلمين الافلات من العقاب اذ انه لا يتم احالة المتهمين الى المحاكمة امام القضاء.
وكانت الشرطة المصرية اعلنت الجمعة القبض على ثلاثة اشخاص اكدت انهم مرتكبي اعتداء نجع حمادي وانهم مسجلون خطر اي لهم سوابق جنائية.
كما اوقفت الشرطة الاحد 42 شخصا (14 مسلما و28 قبطيا) يشتبه في مشاركتهم في اعمال عنف بين مسلمين واقباط وقعت بعد 48 ساعة من اعتداء الاربعاء في قريبة بهجورة القريبة من نجع حمادي.
وجددت هذه الاحداث مخاوف الاقباط (قرابة 10% من ال 80 مليون مصري) الذين يشعرون اكثر فأطثر بالغربة والتهميش بسبب تصاعد الاسلمة الشكلية في المجتمع المصري.
وهتف المتظاهرون بالعامية المصرية "بابا شنودة احنا معاك خد موقف الشعب وراك"، كما هتفوا "انبا كيرلس اوعى تلين، صلح تاني مش عايزين".
وكان الانبا كيرلس اسقف مطرانية نجع حمادي انتقد بعد اعتداء الاربعاء الماضي جلسات الصلح العرفية التي تفضل السلطات المحلية في مختلف المحافظات المصرية اللجوء اليها لاعادة الهدوء بعد كل صدامات تقع بين المسلمين والاقباط.
ويعتقد الاقباط بشكل عام ان هذه المصالحات الودية تتيح لمن يرتكب اي اعتداء ضدهم من المسلمين الافلات من العقاب اذ انه لا يتم احالة المتهمين الى المحاكمة امام القضاء.
وكانت الشرطة المصرية اعلنت الجمعة القبض على ثلاثة اشخاص اكدت انهم مرتكبي اعتداء نجع حمادي وانهم مسجلون خطر اي لهم سوابق جنائية.
كما اوقفت الشرطة الاحد 42 شخصا (14 مسلما و28 قبطيا) يشتبه في مشاركتهم في اعمال عنف بين مسلمين واقباط وقعت بعد 48 ساعة من اعتداء الاربعاء في قريبة بهجورة القريبة من نجع حمادي.
وجددت هذه الاحداث مخاوف الاقباط (قرابة 10% من ال 80 مليون مصري) الذين يشعرون اكثر فأطثر بالغربة والتهميش بسبب تصاعد الاسلمة الشكلية في المجتمع المصري.
