
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : دعوة لاعادة تقييم اجراءات الامن
وقال مسؤول في وزارة الداخلية ان 95 شخصا قتلوا و563 اصيبوا في التفجيرين. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى 75 قتيلا ونحو 500 جريح.
ويعتبر هذا اليوم الاكثر دموية في بغداد منذ الاول من شباط/فبراير 2008 حين قتل 98 شخصا في تفجير استهدف سوقا شعبية. وعلى الاثر، اتهمت السلطات البعثيين والمتطرفين بارتكاب هذه الاعتداءات.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد "نحمل التحالف البعثي التكفيري تنفيذ العمليات الارهابية التي تهدف الى التأثير على الوضع السياسي والامني والنجاحات التي حققتها الأجهزة الامنية".
وانفجرت السيارة الاولى عند الساعة 10,45 (07,45 تغ) قرب وزارة المالية (وسط) ما اسفر عن انهيار مئة متر من جسر محمد القاسم السريع المحاذي للوزارة واضرار مادية جسيمة في مبنى الوزارة.
واكد مصدر امني مسؤول ان "عددا من السيارات سقطت من الجسر ولا يزال عدد من الضحايا تحت الانقاض".
وكانت الوزارة تعرضت الى تفجير مماثل في 2007 اسفر عن تدمير الوزارة بالكامل وانهيار الجسر ذاته.
واكد بيان لوزارة المالية ان "الانفجار وقع جراء هجوم انتحاري بشاحنة براد مفخخة من طراز مرسيدس تحمل متفجرات زنتها طن ونصف الطن اضافة الى كرات حديدية لاحداث اكبر اصابات بالمواطنين الابرياء".
ووقع الانفجار عند نقطة قريبة من مبنى الوزارة على شارع محمد القاسم للمرور السريع، ما ادى الى احتراق نحو ست سيارات ومقتل معظم من فيها.
كما تسبب الانفجار بسقوط مقطع طوله نحو اربعين مترا من الطريق وحدوث اضرار مادية بالغة في واجهة البناية اضافة الى الحاق اضرار ب44 سيارة في مرأب الوزارة.
واكد مسؤول في مستشفى مدينة الطب نقل اكثر من مئتي جريح الى المستشفى توفي اربعة منهم. وبين هؤلاء الجرحى عدد كبير من موظفي وزارة المالية من نساء ورجال وقوات امنية.
وقال محمد سالم احد موظفي الوزارة اصيب بشظايا في انحاء مختلفة في جسمه ان "الانفجار عصف بي ودفعني حوالى خمسة امتار والصقني باحد الجدران ثم انهارت علينا السقوف".
واكد ان "الانفجار كان اشبه بزلزال واهتزت الوزارة وتحطم كل شي بها". واضاف "رأيت الموظفين حولي ملقين على الارض والدماء والدمار في جميع انحاء المبنى، ولم نستطع ان نرى اي شيء بسبب الغبار والدخان".
بدوره، قال مصدر في مستشفى مدينة الطب ان "عددا من المدراء العامين في الوزارة اصيبوا بجروح، وهم يتلقون العلاج".
واشار الى ان "صالات المستشفى امتلأت بالجرحى ونحن نقوم بتحويلهم الى مستشفى تخصصي آخر لعدم امكانية استيعابهم".
واعقب هذه الانفجار بفارق دقائق انفجار هائل اخر قرب مبنى وزارة الخارجية في محيط المنطقة الخضراء، وسط بغداد سقط فيه نحو 50 قتيلا و200 جريح حسب اخر بيان لوزارة الداخلية.
وافاد مراسل فرانس برس بالقرب من مكان الهجوم ان "الانفجار احدث حفرة قطرها عشرة امتار وعمقها ثلاثة امتار". واضاف ان واجهة وزارة الخارجية انهارت بالكامل ولحقت اضرار كبيرة بمجمع الصالحية السكني المقابل لها.
واعيد فتح المدخل الذي يؤدي الى وزارة الخارجية والمنطقة الخضراء منذ نحو شهرين بعد اغلاق دام اربع سنوات في اطار خطة اعادة فتح الشوارع وازالة الحواجز الاسمنتية التي امر بها رئيس الوزراء نوري المالكي.
واكدت المصادر الامنية ان "معظم الضحايا سقطوا جراء الانفجار الذي وقع قرب وزارة الخارجية".
وتحدث مراسل فرانس برس في مكان التفجير الذي وقع قرب وزارة الخارجية عن جثث تحترق وكميات كبيرة من الاشلاء وبقع دماء وعشرات السيارات المدنية المحترقة حتى على بعد 300 متر من موقع الانفحار.
وقال حسن احد موظفي الوزارة "كنت جالسا في مكتبي داخل الوزارة عندما وقع الانفجار". واضاف الموظف والدماء تغطي وجهه ان "الانفجار هز الوزارة باكملها".
بدوره، قال حميد (46 عاما) الذي يقيم في مبنى مقابل الوزارة "كنت في منزلي لحظة الانفجار وانهار علينا السقف وخزانات المياه في السطح".
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في منطقة البياع لكن لم تعرف الخسائر الناجمة عنها، كما سقطت ثلاث قذائف هاون على وزارة الدفاع ومركز للشرطة واخرى داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
وفي الاطار ذاته، اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "قوة امنية القت القبض على اثنين من ما يسمى بامراء تنظيم القاعدة الإرهابي كانا يستقلان عجلة مفخخة يرومان تفجيرها في منطقة المنصور (غرب بغداد)".
واكد المتحدث ان "القوة فككت العجلة".
الى ذلك اعلن اللواء جهاد الجابري مدير مكافحة المتفجرات العثور على شاحنة مفخخة اخرى معدة للتفجير بالقرب من مستشفى ابن البيطار في الصالحية كذلك.
وقال ان "الشاحنة كانت محملة بطن من المتفجرات".
وفي بروكسل، دانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الاربعاء سلسلة الاعتداءات "العنيفة" في بغداد، فيما قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يشعر "بالحزن" بسبب هذه التفجيرات "المروعة".
كذلك، دانت تركيا سلسلة الهجمات التي هزت العاصمة العراقية واعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لجارها الجنوبي.
ويعتبر هذا اليوم الاكثر دموية في بغداد منذ الاول من شباط/فبراير 2008 حين قتل 98 شخصا في تفجير استهدف سوقا شعبية. وعلى الاثر، اتهمت السلطات البعثيين والمتطرفين بارتكاب هذه الاعتداءات.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد "نحمل التحالف البعثي التكفيري تنفيذ العمليات الارهابية التي تهدف الى التأثير على الوضع السياسي والامني والنجاحات التي حققتها الأجهزة الامنية".
وانفجرت السيارة الاولى عند الساعة 10,45 (07,45 تغ) قرب وزارة المالية (وسط) ما اسفر عن انهيار مئة متر من جسر محمد القاسم السريع المحاذي للوزارة واضرار مادية جسيمة في مبنى الوزارة.
واكد مصدر امني مسؤول ان "عددا من السيارات سقطت من الجسر ولا يزال عدد من الضحايا تحت الانقاض".
وكانت الوزارة تعرضت الى تفجير مماثل في 2007 اسفر عن تدمير الوزارة بالكامل وانهيار الجسر ذاته.
واكد بيان لوزارة المالية ان "الانفجار وقع جراء هجوم انتحاري بشاحنة براد مفخخة من طراز مرسيدس تحمل متفجرات زنتها طن ونصف الطن اضافة الى كرات حديدية لاحداث اكبر اصابات بالمواطنين الابرياء".
ووقع الانفجار عند نقطة قريبة من مبنى الوزارة على شارع محمد القاسم للمرور السريع، ما ادى الى احتراق نحو ست سيارات ومقتل معظم من فيها.
كما تسبب الانفجار بسقوط مقطع طوله نحو اربعين مترا من الطريق وحدوث اضرار مادية بالغة في واجهة البناية اضافة الى الحاق اضرار ب44 سيارة في مرأب الوزارة.
واكد مسؤول في مستشفى مدينة الطب نقل اكثر من مئتي جريح الى المستشفى توفي اربعة منهم. وبين هؤلاء الجرحى عدد كبير من موظفي وزارة المالية من نساء ورجال وقوات امنية.
وقال محمد سالم احد موظفي الوزارة اصيب بشظايا في انحاء مختلفة في جسمه ان "الانفجار عصف بي ودفعني حوالى خمسة امتار والصقني باحد الجدران ثم انهارت علينا السقوف".
واكد ان "الانفجار كان اشبه بزلزال واهتزت الوزارة وتحطم كل شي بها". واضاف "رأيت الموظفين حولي ملقين على الارض والدماء والدمار في جميع انحاء المبنى، ولم نستطع ان نرى اي شيء بسبب الغبار والدخان".
بدوره، قال مصدر في مستشفى مدينة الطب ان "عددا من المدراء العامين في الوزارة اصيبوا بجروح، وهم يتلقون العلاج".
واشار الى ان "صالات المستشفى امتلأت بالجرحى ونحن نقوم بتحويلهم الى مستشفى تخصصي آخر لعدم امكانية استيعابهم".
واعقب هذه الانفجار بفارق دقائق انفجار هائل اخر قرب مبنى وزارة الخارجية في محيط المنطقة الخضراء، وسط بغداد سقط فيه نحو 50 قتيلا و200 جريح حسب اخر بيان لوزارة الداخلية.
وافاد مراسل فرانس برس بالقرب من مكان الهجوم ان "الانفجار احدث حفرة قطرها عشرة امتار وعمقها ثلاثة امتار". واضاف ان واجهة وزارة الخارجية انهارت بالكامل ولحقت اضرار كبيرة بمجمع الصالحية السكني المقابل لها.
واعيد فتح المدخل الذي يؤدي الى وزارة الخارجية والمنطقة الخضراء منذ نحو شهرين بعد اغلاق دام اربع سنوات في اطار خطة اعادة فتح الشوارع وازالة الحواجز الاسمنتية التي امر بها رئيس الوزراء نوري المالكي.
واكدت المصادر الامنية ان "معظم الضحايا سقطوا جراء الانفجار الذي وقع قرب وزارة الخارجية".
وتحدث مراسل فرانس برس في مكان التفجير الذي وقع قرب وزارة الخارجية عن جثث تحترق وكميات كبيرة من الاشلاء وبقع دماء وعشرات السيارات المدنية المحترقة حتى على بعد 300 متر من موقع الانفحار.
وقال حسن احد موظفي الوزارة "كنت جالسا في مكتبي داخل الوزارة عندما وقع الانفجار". واضاف الموظف والدماء تغطي وجهه ان "الانفجار هز الوزارة باكملها".
بدوره، قال حميد (46 عاما) الذي يقيم في مبنى مقابل الوزارة "كنت في منزلي لحظة الانفجار وانهار علينا السقف وخزانات المياه في السطح".
وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة في منطقة البياع لكن لم تعرف الخسائر الناجمة عنها، كما سقطت ثلاث قذائف هاون على وزارة الدفاع ومركز للشرطة واخرى داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
وفي الاطار ذاته، اعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "قوة امنية القت القبض على اثنين من ما يسمى بامراء تنظيم القاعدة الإرهابي كانا يستقلان عجلة مفخخة يرومان تفجيرها في منطقة المنصور (غرب بغداد)".
واكد المتحدث ان "القوة فككت العجلة".
الى ذلك اعلن اللواء جهاد الجابري مدير مكافحة المتفجرات العثور على شاحنة مفخخة اخرى معدة للتفجير بالقرب من مستشفى ابن البيطار في الصالحية كذلك.
وقال ان "الشاحنة كانت محملة بطن من المتفجرات".
وفي بروكسل، دانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الاربعاء سلسلة الاعتداءات "العنيفة" في بغداد، فيما قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه يشعر "بالحزن" بسبب هذه التفجيرات "المروعة".
كذلك، دانت تركيا سلسلة الهجمات التي هزت العاصمة العراقية واعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لجارها الجنوبي.