وقد سبق و جمدت اوروبا اليوم حسابات كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف في اطار العقوبات المتصاعدة التي يتخذها العالم الغربي ضد روسيا بعد غزوها لاوكرانيا لكن رغم الوصول الى تجميد حسابات بوتن وظل الاجماع على قرار حرمان روسيا من الاستفادة من نظام "سوسفت" للتحويلات السريعة مختلفا عليه حتى اليوم بسبب معارضة بعض الدول الاوربية لتطبيقه وكان الاعتراض من المجر و المانيا وايطاليا لكن الدول الثلاث اسقطت اعتراضها مما يفتح الباب امام تبني القرار والبدء بتطبيقه
وكان الحرمان من سويفت هو الأخطر في الأحاديث التي أدلى بها مسؤول أميركي لإخراج روسيا من النظام المالي العالمي "سويفت" هو ربطه بمجريات الحرب ( حسب التصعيد الروسي، وهذا يجعل الجميع يتحسب لوقوع هذه الخطوة، لما لها من تداعيات كبيرة على الاقتصاد الروسي، لأهمية هذا النظام، وخطورة هذه الخطوة إذا ما اتُّخذت في إطار الصراع الروسي مع أميركا وأوروبا.وقد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، باستبعاد روسيا من نظام سويفت وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا" ومع تصاعد الحرب لا تزال الدول الغربية، تبحث مقترح إمكانية استبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت المالي العالمي، والذي سيكون له تأثير هائل عليها، والتي قد وصفها بعض الخبراء بأنها قنبلة نووية ستضرب الاقتصاد، بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا
وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن استبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت المالي العالمي سيكون له تأثير هائل عليها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قيد الدراسة لكنها لم تنفذ بعد
ولتوضيح أهميته لروسيا، ضربت لوفيغارو المثال التالي: إذا اشترت مجموعة النفط الروسية "نوفاتيك مضخة لآبارها من مورّد ألماني فإن رسالة سويفت من بنك نوفاتيك الروسي المرسلة إلى البنك الألماني للمورّد ستؤمّن الدفع تلقائيا، لذلك، فإن "سويفت مادة تشحيم ثمينة لميكانيكا الأعمال التجارية في العالم"
وقالت إن هناك نحو 11 ألف عضو في نظام سويفت، بما في ذلك قرابة 300 بنك روسي، فإذا تم فصل البنوك الروسية بقرار من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة عن رسائل سويفت فسيتعين عليها تنفيذ معاملاتها مع شركائها الأجانب بالطريقة القديمة، أي عن طريق الفاكس، وهو أمر يستغرق وقتا طويلا للغاية
كما يمكن أن يتم ذلك عبر تبادل رسائل بريد إلكتروني أو رسائل من نوع "تليجرام" لكنها تتطلب تدخلا بشريا ولا تقدم نفس ضمانات الأمان، وستكون تلك المعاملات أيضا "مملة وخطيرة، وسوف تنطوي على مخاطر قانونية، لذلك سيكون هناك تأثير على الاقتصاد الحقيقي"، حسب مصدر حكومي
وقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه فرض عقوبات على بنوك روسية لديها أصول بـ1.4 تريليون دولار، فيما أكد بايدن أن الولايات المتحدة لن نفرض حظرا على نظام سويفت المصرفي في الوقت الحالي
ونظرا لخطورة ارتفاع اسعار الطاقة أضاف بايدن "شركات النفط والغاز ينبغي ألا تستغل الأزمة لرفع الأسعار"، مؤكدا أنه يعمل على تأمين إمدادات عالمية من الطاقة
وفي معرض حديثه قال الرئيس الأمريكي "سنفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعا لمقتضيات الحاجة"
وسبق ان قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للبرلمان "ستمكننا هذه الصلاحيات من استبعاد البنوك الروسية تماما من النظام المالي في المملكة المتحدة، وهو بالطبع الأكبر في أوروبا بفارق كبير، مما يحول دون وصولها إلى مدفوعات الجنيه الإسترليني والمقاصة عبر المملكة المتحدة"، مضيفا أن الولايات المتحدة تتخذ تدابير مماثلة
وقال "ستمكننا هذه الصلاحيات أيضا من حظر الشركات الروسية الحكومية والخاصة من جمع أموال في المملكة المتحدة، وحظر التعامل في أوراقها المالية ومنحها القروض. سنحد من الأموال التي يمكن للمواطنين الروس إيداعها في حساباتهم المصرفية بالمملكة المتحدة"
وقال مسؤولون بريطانيون إن تجميد الأصول سيطال أكثر من مئة كيان روسي لا سيما مصرف "في.تي.بي" ومجموعة "روستيك" العسكرية العملاقة
وتعتزم بريطانيا إصدار تشريعات تمنع الدولة الروسية من جمع الأموال في لندن وتحظر تصدير تجهيزات "ثنائية-الاستخدام" (أي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية)
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة أن أولئك الذين يعارضون استبعاد روسيا من نظام سويفت، "ستكون أيديهم ملطخة بدماء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في أوكرانيا"
وكان الحرمان من سويفت هو الأخطر في الأحاديث التي أدلى بها مسؤول أميركي لإخراج روسيا من النظام المالي العالمي "سويفت" هو ربطه بمجريات الحرب ( حسب التصعيد الروسي، وهذا يجعل الجميع يتحسب لوقوع هذه الخطوة، لما لها من تداعيات كبيرة على الاقتصاد الروسي، لأهمية هذا النظام، وخطورة هذه الخطوة إذا ما اتُّخذت في إطار الصراع الروسي مع أميركا وأوروبا.وقد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، باستبعاد روسيا من نظام سويفت وفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا"
وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن استبعاد البنوك الروسية من نظام سويفت المالي العالمي سيكون له تأثير هائل عليها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قيد الدراسة لكنها لم تنفذ بعد
ولتوضيح أهميته لروسيا، ضربت لوفيغارو المثال التالي: إذا اشترت مجموعة النفط الروسية "نوفاتيك مضخة لآبارها من مورّد ألماني فإن رسالة سويفت من بنك نوفاتيك الروسي المرسلة إلى البنك الألماني للمورّد ستؤمّن الدفع تلقائيا، لذلك، فإن "سويفت مادة تشحيم ثمينة لميكانيكا الأعمال التجارية في العالم"
وقالت إن هناك نحو 11 ألف عضو في نظام سويفت، بما في ذلك قرابة 300 بنك روسي، فإذا تم فصل البنوك الروسية بقرار من الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة عن رسائل سويفت فسيتعين عليها تنفيذ معاملاتها مع شركائها الأجانب بالطريقة القديمة، أي عن طريق الفاكس، وهو أمر يستغرق وقتا طويلا للغاية
كما يمكن أن يتم ذلك عبر تبادل رسائل بريد إلكتروني أو رسائل من نوع "تليجرام" لكنها تتطلب تدخلا بشريا ولا تقدم نفس ضمانات الأمان، وستكون تلك المعاملات أيضا "مملة وخطيرة، وسوف تنطوي على مخاطر قانونية، لذلك سيكون هناك تأثير على الاقتصاد الحقيقي"، حسب مصدر حكومي
وقد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه فرض عقوبات على بنوك روسية لديها أصول بـ1.4 تريليون دولار، فيما أكد بايدن أن الولايات المتحدة لن نفرض حظرا على نظام سويفت المصرفي في الوقت الحالي
ونظرا لخطورة ارتفاع اسعار الطاقة أضاف بايدن "شركات النفط والغاز ينبغي ألا تستغل الأزمة لرفع الأسعار"، مؤكدا أنه يعمل على تأمين إمدادات عالمية من الطاقة
وفي معرض حديثه قال الرئيس الأمريكي "سنفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعا لمقتضيات الحاجة"
وسبق ان قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للبرلمان "ستمكننا هذه الصلاحيات من استبعاد البنوك الروسية تماما من النظام المالي في المملكة المتحدة، وهو بالطبع الأكبر في أوروبا بفارق كبير، مما يحول دون وصولها إلى مدفوعات الجنيه الإسترليني والمقاصة عبر المملكة المتحدة"، مضيفا أن الولايات المتحدة تتخذ تدابير مماثلة
وقال "ستمكننا هذه الصلاحيات أيضا من حظر الشركات الروسية الحكومية والخاصة من جمع أموال في المملكة المتحدة، وحظر التعامل في أوراقها المالية ومنحها القروض. سنحد من الأموال التي يمكن للمواطنين الروس إيداعها في حساباتهم المصرفية بالمملكة المتحدة"
وقال مسؤولون بريطانيون إن تجميد الأصول سيطال أكثر من مئة كيان روسي لا سيما مصرف "في.تي.بي" ومجموعة "روستيك" العسكرية العملاقة
وتعتزم بريطانيا إصدار تشريعات تمنع الدولة الروسية من جمع الأموال في لندن وتحظر تصدير تجهيزات "ثنائية-الاستخدام" (أي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية)
واعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة أن أولئك الذين يعارضون استبعاد روسيا من نظام سويفت، "ستكون أيديهم ملطخة بدماء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في أوكرانيا"