وأكد الأسعد أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، معربًا عن استغرابه من انتشار مثل هذه الشائعات في هذا التوقيت، ومشيرًا إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات والاستفسارات حول الموضوع.
كما أشار مصدر حكومي مطلع إلى أن وزارة الدفاع السورية لم تصدر أي قرار بتعيين العقيد رياض الأسعد في منصب نائب وزير الدفاع، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.
يُذكر أن العقيد رياض الأسعد كان من أوائل الضباط المنشقين عن قوات النظام السوري، حيث أعلن انشقاقه في يوليو 2011، وأسّس الجيش السوري الحر الذي لعب دورًا بارزًا في بداية الثورة السورية. تعرض الأسعد لمحاولة اغتيال في مارس 2013 أدت إلى بتر ساقه اليمنى.
بعد سقوط النظام، صرح الأسعد بأنه تعرض للتهميش من قبل الإدارة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَ اهتمامًا من المسؤولين، ولم يتمكن من لقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع. لاحقًا، اجتمع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بالأسعد في دمشق، لبحث دور الضباط المنشقين في دعم المرحلة الانتقالية، إلا أن الاجتماع اعتُبر من قبل البعض بمثابة مجاملة.
تجدر الإشارة إلى أن العقيد رياض الأسعد لا يشغل حاليًا أي منصب رسمي في الحكومة السورية، وأن الأخبار المتداولة حول تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع لا أساس لها من الصحة
كما أشار مصدر حكومي مطلع إلى أن وزارة الدفاع السورية لم تصدر أي قرار بتعيين العقيد رياض الأسعد في منصب نائب وزير الدفاع، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات.
يُذكر أن العقيد رياض الأسعد كان من أوائل الضباط المنشقين عن قوات النظام السوري، حيث أعلن انشقاقه في يوليو 2011، وأسّس الجيش السوري الحر الذي لعب دورًا بارزًا في بداية الثورة السورية. تعرض الأسعد لمحاولة اغتيال في مارس 2013 أدت إلى بتر ساقه اليمنى.
بعد سقوط النظام، صرح الأسعد بأنه تعرض للتهميش من قبل الإدارة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أنه لم يتلقَ اهتمامًا من المسؤولين، ولم يتمكن من لقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع. لاحقًا، اجتمع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بالأسعد في دمشق، لبحث دور الضباط المنشقين في دعم المرحلة الانتقالية، إلا أن الاجتماع اعتُبر من قبل البعض بمثابة مجاملة.
تجدر الإشارة إلى أن العقيد رياض الأسعد لا يشغل حاليًا أي منصب رسمي في الحكومة السورية، وأن الأخبار المتداولة حول تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع لا أساس لها من الصحة