ألمانيا تعتزم تحسين سبل حماية الأطفال في أعقاب حالات اعتداء جنسي في مدارس يسوعية

وقالت وزير الأسرة الألمانية كريستينا شرودر في تصريحات لصحيفة "فيسبادنر كورير" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء إن وزارتها تعمل في الوقت الحالي على وضع قانون جديد لحماية الأطفال.

وذكرت شرودر أن القانون الجديد سينص على اشتراط تقديم شهادة حسن سير وسلوك موسعة خلال التقدم لوظائف في مراكز رعاية الشباب والجمعيات الخاصة المعنية بشئون الشباب.
وقالت شرودر: "إننا نعلم للأسف أن الجناة يبحثون عن عمد عن وظائف يمكن أن يعملوا فيها مع أطفال".

وفي الوقت نفسه أكدت شرودر ضرورة زيادة وعي الآباء والعاملين في مجال رعاية شئون الشباب بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال ليتمكنوا من تجنب أي اعتداء على أطفال أو التعرف بشكل أسرع على حالات اعتداء جنسي وقعت بالفعل.

كما أكدت شرودر ضرورة طرح حملة لحماية الأطفال والشباب من العنف الجنسي والاستغلال على مجلس الوزراء الألماني الخريف المقبل.
وقد أثير مؤخرا جدل واسع في ألمانيا حول سبل حماية الأطفال ومكافحة الاعتداء الجنسي على التلاميذ بعدما تكشفت العديد من وقائع الاعتداء الجنسي داخل مدارس يسوعية.

وقد انكشفت اليوم وقائع جديدة بشأن تعرض عدد من التلاميذ في إحدى المدارس الداخلية التابعة لأبرشية مدينة ماينس غربي ألمانيا للاعتداء الجنسي والضرب في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وأعلن متحدث باسم الأبرشية أن من الأشخاص المشتبه فيهم المدير السابق للمدرسة وموظف في الشئون الاجتماعية وقس.