تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أمريكا تستعد لتشكيل قوى التغيير الشرق الأوسطية وحصار التوترات العربية




واشنطن - ذكر تقرير إخباري اليوم الأحد أنه بعد أيام من العنف المناهض للولايات المتحدة في أنحاء العالم الاسلامي ، يجهز البيت الأبيض نفسه لفترة طويلة من الاضطرابات والتي ستكون بمثابة اختبار لأمن البعثات الدبلوماسية الأمريكية وقدرة الرئيس باراك أوباماعلى تشكيل قوى التغيير في الشرق الأوسط.


أمريكا تستعد لتشكيل قوى التغيير الشرق الأوسطية وحصار التوترات العربية
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير لها على موقعها الاليكترونى إنه الرغم من تراجع حدة الاضطرابات أمس السبت ، ذكر مسئولون كبار في الادارة الأمريكية أنهم خلصوا إلى أن الاحتجاجات العنيفة أحيانا في الدول الاسلامية ربما تنذر بفترة طويلة من عدم الاستقرار الممزوج بالعواقب الدبلوماسية والسياسية التي لا يمكن التنبؤء بها.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يضغط فيه مستشارو أوباما على القادة العرب لتهدئة التوترات ، فأنهم يقولون إنهم قد يضطروا إلى بحث امكانية تخفيض الأنشطة الدبلوماسية في المنطقة.

وذكر التقرير أن حالة الفوران التي أحدثها الفيلم المسئ للإسلام أصبحت فجأة أكثر أزمات السياسة الخارجية خطورة أمام أوباما في موسم الانتخابات. ويقول عدد من المحللين إنها تمثل تساؤلات عن المعتقدات الرئيسية في سياساته الخاصة بالشرق الأوسط.

وأضاف أن من هذه التساؤلات :هل قام أوباما بما يكفي خلال الربيع العربي بالمساعدة في التحول من حكم الفرد إلى الديموقراطية وهل وضع خطا قويا بما يكفي فى مواجهة المتطرفين الاسلاميين وهل فشلت ادارته في التعامل مع المخاوف الأمنية؟.

وتأتي هذه التساؤلات في وقت هام على الصعيد الداخلى حيث يدخل أوباما حملة الخريف بتقدم بسيط في استطلاعات الرأي.

وذكر التقرير أن سياسات أوباما أفلتت من تدقيق جاد في الأيام الأولى بعد الهجوم الذي أدى لمقتل أربعة أمريكيين في ليبيا الأسبوع الماضي ، ويرجع ذلك من جانب إلى الغضب من تصريح للمرشح الجمهوري ميت رومني يتهم فيه الرئيس بالتعاطف مع  المهاجمين. وقال المسئولون بالبيت الأبيض إنهم أدركوا أنه لو لم يكن تصريح رومني لكانوا في موقف دفاعي.

وأضاف إنه اعتبارا من مساء أمس السبت ، وضح أن الجزء الأسوأ من الأزمة قد تم اجتيازه على الأقل حتى الآن ، حيث استجابت الحكومة المصرية لضغوط الإدارة الأمريكية وقمعت المتظاهرين في القاهرة أمس وفي ليبيا أعتقلت الحكومة المشتبه فيهم في أعمال العنف. وناشد زعماء السعودية وتونس إلتزام الهدوء.

وأوضح التقرير أن صور الأسبوع الماضي التي حملت تمزيق الاعلام الأمريكية وحرقها ورفع الجماهير الغاضبة لاعلام اسلامية على السفارات لا تزال تمثل عنصرا مضطربا في حملة إعادة انتخاب أوباما والتي تشكل السياسة الخارجية أحد عناصر القوة بها.

وقال التقرير إن بعض المنتقدين والمعلقين يعيدون إلى الأذهان  بالفعل صور أزمة الرهائن الإيرانية التي قضت على رئاسة أخرى.

د ب أ
الاحد 16 سبتمبر 2012