
اميناتو حيدر خلال مؤتمرها الصحفي
وبعد أن سجلت وقوع "عدة تراجعات " في مجال حقوق الإنسان، على مستوى الحريات والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، عبرت الجمعية المذكورة عن قلقها من المنحى الذي أخذته وضعية حقوق الإنسان في المغرب، من خلال بعض المعطيات التي حفل بها تقريرها السنوي، وطالبت ب"دستور ديمقراطي جديد، يضمن الحياة الكريمة للمواطنين".
إلى ذلك، عبر أمازيغ المغرب عن غضبهم على مصر،من خلال مااعتبروه حملة إعلامية عنصرية ضدهم، والتي قالوا إنها"استهدفت الأمازيغ"،بالسب والشتم، ونعتتهم ب"البربر"، في سياق تفاعلات مباراة الجزائر –مصر، وما صاحبها من تفاعلات وتداعيات، وصلت حد التراشق الإعلامي بين البلدين العربيين، والتلويح بقطع كل جسور التواصل بينهما.
وأصدرت عدة جمعيات أمازيغية مغربية ، على رأسها المؤتمر الأمازيغي العالمي، الموجود مقره بباريس، بيانا شديد اللهجة، انتقدت فيه الهيئات الإعلامية المصرية وهيئاتها الرسمية، بحدة بالغة، كما انتقدت كذلك ماأسمته "الصمت الرسمي المريب لأنظمة شمال افريقيا" في إشارة إلى بلدان المغرب العربي.
وتضمن بيان الجمعيات الأمازيغية المغربية "تذكير الدولة المصرية ونخبها بإسهامات الأمازيغ في بناء الحضارة المصرية عبر التاريخ، وبكونهم جزءا من مواطنيها لغاية اليوم،" داعيا شعوب شمال افريقيا بالموطن والمهجر لمقاطعة المنتوج المصري إعلاميا وفنيا واقتصاديا.
وفي تعليق له على هذا البيان الملتهب، عبر عبد الحميد أمين، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمرها الصحافي، عن أسفه الشديد لما وقع عقب مباراة الجزائر ومصر، من تشنج، موضحا إن ذلك يبين مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه العلاقات بين الدول العربية، التي تحاول من خلال إلهاء شعوبها بالكرة، التغطية على مشاكلها الداخلية، وخلص إلى القول" إن ماسمعناه يندى له الجبين".
إلى ذلك، عبر أمازيغ المغرب عن غضبهم على مصر،من خلال مااعتبروه حملة إعلامية عنصرية ضدهم، والتي قالوا إنها"استهدفت الأمازيغ"،بالسب والشتم، ونعتتهم ب"البربر"، في سياق تفاعلات مباراة الجزائر –مصر، وما صاحبها من تفاعلات وتداعيات، وصلت حد التراشق الإعلامي بين البلدين العربيين، والتلويح بقطع كل جسور التواصل بينهما.
وأصدرت عدة جمعيات أمازيغية مغربية ، على رأسها المؤتمر الأمازيغي العالمي، الموجود مقره بباريس، بيانا شديد اللهجة، انتقدت فيه الهيئات الإعلامية المصرية وهيئاتها الرسمية، بحدة بالغة، كما انتقدت كذلك ماأسمته "الصمت الرسمي المريب لأنظمة شمال افريقيا" في إشارة إلى بلدان المغرب العربي.
وتضمن بيان الجمعيات الأمازيغية المغربية "تذكير الدولة المصرية ونخبها بإسهامات الأمازيغ في بناء الحضارة المصرية عبر التاريخ، وبكونهم جزءا من مواطنيها لغاية اليوم،" داعيا شعوب شمال افريقيا بالموطن والمهجر لمقاطعة المنتوج المصري إعلاميا وفنيا واقتصاديا.
وفي تعليق له على هذا البيان الملتهب، عبر عبد الحميد أمين، عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خلال مؤتمرها الصحافي، عن أسفه الشديد لما وقع عقب مباراة الجزائر ومصر، من تشنج، موضحا إن ذلك يبين مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه العلاقات بين الدول العربية، التي تحاول من خلال إلهاء شعوبها بالكرة، التغطية على مشاكلها الداخلية، وخلص إلى القول" إن ماسمعناه يندى له الجبين".