تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


إياد علاوي يهدد بعدم المشاركة في الحكومة العراقية في ظل غياب تقاسم حقيقي للسلطة




لندن - هدد رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي بعدم المشاركة في الحكومة العراقية الجديدة التي يجرى تشكيلها اذا لم يحدث تقاسم حقيقي للسلطة وذلك في حديث نشرته صحيفة تايمز البريطانية


إياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية
إياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية
وقال علاوي السياسي الشيعي الذي تصدرت قائمته "العراقية" الانتخابات التشريعية التي جرت في اذار/مارس 2010 "لا يوجد تقاسم للسلطة" محذرا من انه "اذا لم يتغير الوضع فانني لن اشارك" في الحكومة.

وبعد اشهر من المساومات توصلت الكتل السياسية المختلفة في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الى اتفاق على تقاسم السلطة كرس توزيعها على اساس طائفي.

ووفقا لهذا الاتفاق جرى تثبت الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي في منصبيهما وانتخاب اسامة النجيفي، وهو من قائمة علاوي، رئيسا للبرلمان.

كما اثمر الاتفاق عن تشكيل "المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية" الذي سيتولى علاوي رئاسته مبدئيا.

وتعرض الاتفاق لاهتزاز سرعان ما تم تجاوزه عبر تقديم توضيحات، لكنه رغم ذلك يبقى هشا في ظل انعدام الثقة خصوصا بين "العراقية" و"دولة القانون" بزعامة المالكي.

وكانت القائمة "العراقية" تقدمت على "دولة القانون" بفارق ضئيل بعد حصولها على الغالبية العظمى من المقاعد في مناطق العرب السنة.

وتعتبر مشاركة علاوي المدعوم من الاقلية العربية السنية التي هيمنت على النظام السابق، ضرورية للامن والاستقرار في هذا البلد لمنع عودة التمرد.

وقال علاوي للصحيفة ان "ايران وضعت عراقيل في طريق عملية تقاسم السلطة"، مؤكدا ان طهران اعترضت على مشاركته هو وحزبه في الحكومة.

واضاف "انها علامة استفهام وضعت على الديموقراطية" مؤكدا ان "الناس يدركون ان لايران اليد العليا (في الشؤون العراقية) ويعتقدون ان العراق تتحكم فيه قوى خارجية".

واشار السياسي الشيعي الى ان "هناك الكثير من خيبات الامل لدى العراقيين، الذين صوتوا لنا او الذين لم يصوتوا لنا".

واضاف "لقد ربطوا الديموقراطية بكون الذين يحصل على اكبر عدد (من المقاعد) هو الذي يجب ان يتولى تشكيل الحكومة".

أ ف ب
الاربعاء 8 ديسمبر 2010