تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


إيران ترفع الجائزة المالية لقتل سلمان رشدي الى 3,3 مليون دولار




طهران - رفعت المؤسسة الدينية الايرانية 15 خورداد قيمة الجائزة المالية لقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي الى 3,3 مليون دولار بعد الاحداث التي اطلقها الفيلم المسيء للاسلام.


إيران ترفع الجائزة المالية لقتل سلمان رشدي الى 3,3 مليون دولار
وكانت المؤسسة وضعت جائزة لقتل رشدي الذي اصدر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله الخميني في شباط/فبراير 1989 فتوى اهدرت دمه، داعية جميع المسلمين الى قتل الكاتب بسبب كتابه "آيات شيطانية" الذي يعتبر رواية تجديفية.
 
ورفعت المؤسسة قيمة الجائزة 500 الف دولار لتصل الى 3,3 مليون بحسب ما اعلن رئيسها حسن صانعي في بيان اوردته وكالات فارس ومهر وايسنا الايرانية وقال صانعي "طالما ان فتوى الخميني بهدر دم سلمان رشدي (...) لم تنفذ، فان الهجمات (ضد الاسلام) كما في هذا الفيلم المسيئ للنبي ستستمر".
 
واضاف "صدرت فتوى هدر دم رشدي لاستئصال جذور المؤامرة المعادية للاسلام، وسيكون من المناسب جدا تنفيذها. لذا ارفع قيمة جائزة قتل رشدي 500 الف دولار".
 
وادى فيلم "براءة المسلمين" الذي صنع في الولايات المتحدة الى تظاهرات عنيفة في عدة دول مسلمة، من بينها اعتداء على قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي قتل فيه السفير الاميركي وادت الفتوى بهدر دم سلمان رشدي الى ازمة بين لندن وطهران على مدى سنوات.
 
وفي محاولة للخروج من هذه الازمة، تعهدت حكومة الرئيس الاصلاحي الايراني محمد خاتمي 1998 بعدم تنفيذ هذه الفتوى التي دفعت بالكاتب الهندي الاصل للاختباء طوال ما يقارب العشر سنوات.
 
الا ان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آيه الله علي خامنئي اعاد التأكيد في 2005 على ان سلمان رشدي مرتد يمكن قتله دون عقاب وفي شباط/فبراير 2007 اعلنت حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "الفتوى لا تزال قائمة".

ا ف ب
الاحد 16 سبتمبر 2012